صرح الدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس قسم العيون بكليه طب سوهاج، بأن عدد الحالات المصابة بالعيون حلال فترة العيد تعدت الخمسين حالة، مؤكداً بأن أي فتح في العين غالبا بيؤدي إلى تدميرها، ومشكلة الصواريخ التي يلعب بها الأطفال تؤدي إلى انفجار العين وبالتالي تفريغ كامل حتى لا تؤثر على العين الأخرى، وهي مأساة لابد من القضاء عليها حيث إننا قضينا على شلل الأطفال والكثير من الأمراض وهذه حوادث متكررة.
وأضاف رئيس القسم خلال تصريحات صحفية لاوان مصر قائلاً: كيف تباع الصواريخ في الشوارع ويتم تداولها بين الأطفال في الشوارع وهي بهذه الخطورة انها مسئولية الجميع ولابد من القضاء علي هذه الظاهرة الخطيرة حتى أن قسم العظام أيضا توجد به بعض الحوادث بسبب الصواريخ والألعاب النارية ، وان نوعيه الديناميت اختلفت عن السنوات السابقة، في الاول كان عبارة عن خبطة أو خدشة أما الآن فإصابات العيون لم نراها من قبل العين تكون سليمة، ولا يوجد بها جرح والجفن يوجد به خدوش بسيطة وتقوم بفتح العين عند فحصها تجد الدنيا كلها مخلوطة على بعض عدسة عين مخلوع، والشبكية مفصولة يبدو أن هذه الانفجارات توجد بها حاجات غريبه أول مرة أشوفها.
وأكد رئيس القسم أنه كيف يفقد طفل أو شاب عين من عيونه بسبب هذا الصواريخ، وبالنسبة للقسم الحمد لله هناك إمكانيات كبيرة بالأجهزة وغرف العمليات بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد ونحن ككوادر طبية تم نزولهم جميعاً خلال اجازه العيد الفطره المبارك، وذلك بسبب زيادة هذا العدد وهناك تعاون كبير من أعضاء هيئة التدريس وكانوا ينزلوا بسبب هذه الحوادث الكثيره وكثره الحالات والأعمار تتراوح بين عامين قام شقيقه بإلقاء صاروخ عليه فحدث انفجار في العين وهناك سبع سنوات وثمان سنوات وهناك 48 سنة وحالات خطيرة جدًا وهي مأساة لابد من تكاتف المجتمع بكل عناصره للقضاء على هذه الظاهرة هناك الصواريخ تباع في الشوارع هناك أيضا هناك مصيبه كبرى في بعض الأطفال يمكن أن يحدث التهاب عيني تعاطفي للعين السليمة وبذلك يؤدي إلى حدوث عمي لهذا الطفل أو على الأقل خالص هناك اعاقه لطفل داخل المنزل ويصعب التعامل مع هذا الطفل بعد هذه الإعاقة.
هناك حالات خرجت من المستشفى وهناك خمس حالات محجوزة بالمستشفى هناك ايضا حالات كثيرة جدا يتسبب لها خدوش ويتم صرفها وإخلائها من المستشفى وهناك 25 حالة تم تفريغ العين وهناك حالات نزيف داخلي أيضا تتم تحت الملاحظة وهذا النزيف قد يسبب مشكلة كبيرة لأنه قد يدخل في جلوكوما أو مياه زرقاء وهناك 12 أو 13 طفل محجوزين بنزيف داخل العين يتم متابعتهم متابعه دقيقه داخل المستشفى.