أدان الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة، معتبرًا ذلك جزءًا من سلسلة عمليات جنونية ووحشية تستهدف غزة والضفة الغربية، وأكد أن الاحتلال يقوم بعمليات اغتيال وتمثيل بالجثث.
وفي مداخلته في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى، أوضح الدكتور رامي عبده أن ما يجري في غزة هو عمليات قتل جماعية منظمة، مع التركيز على شمال غزة حيث يعيش السكان الذين رفضوا النزوح وترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الاحتلال قد قصف منطقة الشمال بحوالي 300 قنبلة فسفورية، مؤكدًا أن هذه العمليات تعد إعدامًا جماعيًا بحق الفلسطينيين.
وأضاف رامي عبده أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات القتل وتشويه الجثث وانتهاك كرامة الناس.
وأكد قائلاً: “لقد وثّقنا العديد من عمليات الإعدام على الممر الأمني من الشمال إلى الجنوب، واستهداف النازحين بلا رحمة، والآن يحاولون تجويع الناس وقصف المخابز وخزانات المياه والمطحنة الوحيدة المتواجدة”.
هذه الأعمال الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تؤكد الحاجة الملحة للتدخل الدولي وحماية حقوق الإنسان في فلسطين، وتجعل من الضروري على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة ووقف العنف وإحلال السلام في المنطقة المنكوبة.