لم اتخيل يوماً أن أرى مثل هذا التطور في بلدي من تنمية حقيقية على أرض مصر .. المتابع لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الحكم يشاهد كل يوم تطور على أرض الواقع .. تطور يلامس حقيقة ما يطرحه الرجل من مجيئه لتولي دفة القيادة.
لم يتخيل أحد من سكان العشوائيات ان يأتي يوما ليسكن في منزل آدمي به كل إحتياجات الحياة.. سكن يليق بآدميته .
ما يفعله السيسي لم يفعله رئيس قبله في حين كانت كل الإمكانيات متوفرة له وبنفس القرارات ولكن العزيمة كانت غائبة.. اعي تماماً أن كلامي « هيزعل ناس كتير ».. ولكن هي الحقيقة .
لن ننتقص من أحد من زعماء ورؤساء مصر ولكن ماذا فعلوا في تنمية بلد كانت تقود الوطن العربي كله وكانت متواجدة وبقوة في القرار العالمي بل كانت صاحبة قرارات الجميع يحترمها ولكن سرعان ما ذاب هذا وذاك.
جاء عبدالفتاح السيسي ليعلنها مراراً انه أتى وفي يديه عودة كرامة المصريين وحقهم في حياة كريمة تليق بهم .. جاء بمشاريع تنموية كبيرة تخدم وتستفيد منها الأجيال.. جاء معلناً القضاء على العشوائيات وضخ مشاريع ضخمة بمساعدة رجاله وشعبه .. جاء واضعاً حياته وعمره على كفه غير عابئ بما سيحدث .. لم نتخيل للحظة أننا سنرى مشاريع بسواعد وبمجهودات أولاد مصر .
هذا هو السيسي.. رئيس بحجم وطموحات شعب مصر بل بطموحات الشعب العربي.. رجل شريف يقود بلادنا للتنمية رجل يعمل في صمت ويعلن للجميع انه لن يلتفت لـ المحبطين .
رجل يصنع من الشباب شمعة تضيئ مستقبل أمة بأكملها.. يضع هموم بلاده وشعبه أمام عينيه ولم يبخل على بلده بأي شيئ.. يسانده في ذلك رجال عاهدوه بالعمل من أجل بلادنا.
حياة كريمة.. هذه المبادرة التي ظهرت للنور في وقت كان يراهن الجميع على انطفاء مصباح النور الذي يظهر من بعيد .. جاءت لتعلن للعالم أن المصري قادر ويستطيع أن يعمل في كل الظروف وتحت أي ضغوط ومهما كلفه الأمر سيٌكمل ما بدأه.
السيسي يقود تنمية حقيقية لبناء دولة كانت هشة .. يعمل لعودة قوة بلاده بإمكانيات متواضعة .. اعاد للوطن هيبته.. أعاد للمصري كرامته امام الجميع اعاد للأسرة المصرية آدميتها.
ساندوا هذا الرجل فهو والله شريف .. ساندوه ولا تلتفتوا لاحفاد الشياطين من الذين يبثوا الشائعات ويحبطوا الكادحين.
ساندوه فهذا ليس نفاقاً .. ساندوا بلادكم بالعمل
ولكم في حياة كريمة .. مثالا ً