كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حقيقة تطبيق البطاقات الزرقاء في اللعبة، وأطلق على التقارير الخاصة بقرار اختبار البطاقات الزرقاء بأنها “غير صحيحة ومتسرعة”.
وقال مسئولو الفيفا في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إذا تم تطبيق مثل هذه التجارب، فينبغي أن يتم اختبارها بطريقة مسئولة وفي المستويات الأدنى”.
ووفقًا لصحيفة “ذي تليجراف” البريطانية، في وقت سابق أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سمح بإجراء تجارب استخدام البطاقات الزرقاء.
وتقوم البطاقات الصفراء، بفرض 10 دقائق إيقاف على اللاعبين، إذا قاموا بمنع فرصة تهديفية واضحة، من خلال ارتكاب خطأ بسيط أو هاجموا الحكام لفظيًا.
ومن قواعد البطاقة الزرقاء، أنه إذا حصل لاعب عليها مرتين، سيحصل بعدها على بطاقة حمراء، وكذلك الأمر إذا حصل على بطاقة زرقاء وأخرى صفراء.
ويمكن إجراء الاختبارات خلال فترة العطلة، ولكن ليس في الدوريات الكبرى، ويدرس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جعل بطولتي كأس الاتحاد وبطولة الكأس للسيدات متاحتين للتجربة بشكل تطوعي.
وهناك ألعاب أخرى تقوم بتطبيق البطاقات الزرقاء، مثل كرة اليد، قواعد تشبه البطاقة الزرقاء، وتتواجد البطاقة في كرة اليد منذ عام 2016.