يشهد اليوم الأربعاء، الموافق 2 مارس الجاري، ذكرى وفاة زينات صدقي، أشهر كوميديانات السينما المصرية، والتي امتعت الجمهور بالعديد من “الإيفيهات”، التي مازلت رمزًا للضحك والانبساط، حيت أن الجمهور يستخدمها حتى الآن في حياته اليومية.
وعلى الرغم من أنها اشتهرت بـ دمها الخفيف، وقدرتها الفائقة على إضحاك أي شخص، إلا أن حياتها كانت عكس ذلك تمامًا، لذا يرصد لكم موقع «أوان مصر» في ذكرى وفاة زينات صدقي أبرز المحطات في حياتها، وقصة معاناتها مع الاكتئاب.
ذكرى وفاة زينات صدقي
ذكرى وفاة زينات صدقي| وهبت الفنانة زينات صدقي حياتها للفن، فقد قدمت ما يزيد عن 170 فيلمًا سينمائيًا، وتضمن أعمالها العديد من “الايفيهات”، التي أصبحت أيقونة في عالم الكوميديا، إضافة إلى الثنائيات الرائعة التي كانت زيانت جانب مهم بها، حيث أنها كانت تزاداد قوة في الكوميديا عندما تظهر مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين.
ومن أشهر إفيهات زينات صدقي “ياختي شبابه حلو ياختي جماله حلو”، “ده حتى مش حلو على عقلي الباطن”، “كتاكيتو بني”،”إنسان الغاب طويل الناب”، “يا محطم قلوب العذاري”.
كما نجحت زينات صدقي في تكوين ثنائي جذب انتباه الجمهور مع الفنان عبد السلام النبلسي، حيث أنها شاركت معه في عدد من الأفلام السينمائية الهامة، التي تشكل قوة خاصة في مسيرتها الفنية، ومن أشهر جملها معه: “”أنا الأنسة حنفى يا مُهدى إلى الحديقة يا وارد أفريقا.. هخليك يا حسب الله تقول ع الله”، التي قالتها له ضمن أحداث مسلسل “شارع الحب”.
على الرغم من نجاحها في عالم الفن والتمثيل إلا أن حياتها الخاصة كانت غير ذلك، حيث أنها عاصرت العديد من المعاناة النفسية، فقد توفى والدها وهي في عمر الـ 13، واضطرت إلى ترك عائلتها وهي في سن صغير حتى تتمكن من احتراف الفن، لأنهم كانوا رافضين دخولها التمثيل، لذا تبرأوا منها بسبب إصرارها على التمثيل، إضافة إلى زواجها من ابن عمها الطبيب، الذي كان يعاملها بمنتهى القسوة، لذا تطلقت منه.
كما عانت زينات في أواخر حياتها من الاكتئباب، بسبب عدم طلب المنتجين والمخرجين لها نتيجة لكبر سنها، فقد كانت تتعتصر من الألم على مسيرتها الفنية التي انتهت بابتعادها عن التمثيل رغمًا عن إرادتها، ووصل بها الحال إلى دخولها في نوبات انهيار عندما يطلب منها أي شخص أن تتوجه للنقابة حتى يمنحون إياها إي دور يعيدها للساحة الفنية.