على طريقتها الخاصة، قررت “دينا”، محاربة ظاهرة التنمر، بتسخير موهبة وحيلة إبداعية لديها، وهي مكياج الفنتازيا.
وقررت الطالبة العشرينية تصوير مجموعة من مقاطع الفيديو والصور تحاكي العديد من المشكلات الاجتماعية من بينها التحرش الذي تتعرض له الفتيات بالإضافة للتنمر بمختلف أشكاله وصوره.
وتناولت “دينا” جميع الشخصيات سواء المصابين بمرض البهاق أو من تعرضوا لحادث حريق، وحتى الاختلاف في ألوان البشرة، وظهرت في بعض الصور بإطلالة ذكورية، لإثبات أن كلا الجنسين معرض للتنمر.
تفاعل أغلب متابعي الفتاة مع “اللوكات” التي ظهرت بها بالإيجاب لمناقشتها موضوعات حيوية تهم أغلب البيوت المصرية، إلا أن القلة القليلة رأوا أن محاربة التنمر هو تنمر بحد ذاته، لكنها لم تلتفت لذلك.
وقالت “دينا” لـ “أوان مصر” إن أعدادا كثيرة من الناس ممن يواجهون التنمر في حياتهم الشخصية، تفاعلوا مع طريقتها في التعبير عن معاناتهم، مشيرة إلى أن أغلبهم عبروا عن شكرهم وامتنانهم لعرض مشكلتهم بتلك الطريقة المبتكرة.
دخلت “دينا” مجال “ميكب الفانتزيا” وتغيير الشخصيات منذ سبعة أشهر، لكنها لم تلتحق بأي دورات تدريبية واكتفت بالموهبة ومشاهدة مجموعة من مقاطع الفيديو على الإنترنت.
كما استعانت بخامات وأدوات في غاية البساطة من المكياج، إلا أن النتيجة النهائية كانت مبهرة لكل من رآها.