كتب: محمد عبد العزيز
تصدرت بنت مركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية الرسامة التشكيلية “شيماء عبد العزيز” التي تبلغ من العمر 21 عاماً مواقع التواصل الاجتماعي فى الآونة الأخيرة بعدما اشتهرت برسوماتها وخاصة لمشاهير السوشيال ميديا ومشاهير الفن، ورغم انها لم تقم بدراسة الفن التشكيلي إلا أنها أصبحت أصغر رسامة تشكيلية تحصل على الدكتوراه من جامعة بكين، ونادى باسمها دول العالم العربية والاجنبية، والتي استطاعت بمجهودها الذاتي أن تصل إلى ما تحلم به.
تخرجت التشكيلية شيماء عبد العزيز من كلية التجارة واستطاعت أن توفق بين دراستها وموهبتها، بل واستطاعت أيضاً أن تكون نموذج ناجح في مجالها، واستكملت موهبتها ودراستها، ومنذ الصغر كانت هاوية لمسك القلم والنحت والرسم وبدأ شعورها يكبر بداخلها بحبها للرسم حتى أصبح هو الشيء الاساسي في حياتها، حتى أصبحت متقنه وأطلق عليها العديد من الألقاب منها لقب “البوب آرت” لأنه أول معرض شاركت فيه، وقامت برسم صاحب المعرض، وكذلك قامت برسم الفنان محمد حماقي، ولقبت بفنانة “المواد الغذائية” وقد اشتهرت به وقام على أساسه معارض كبيرة وعديدة، ورسمت الفنان محمد حماقي بالقهوة، والفنان تامر حسنى بالشكولاتة، ورسمت بالشاي والعسل، وفى الفترة الحالية “رسامة المشاهير”، حيث أن جميع المشاهير قاموا بمشاركة الصور التى قامت برسمها ونشرها، وتمنت حصولها على لقب “الرسامة العالمية”.
والجدير بالذكر أن الرسامة “شيماء عبد العزيز” قد حصدت العديد من الإنجازات من أهمها دعوتها من المملكة الأردنية، وذلك للمشاركة في حدث كبير جدا هناك، وكانت ستكون أصغر رسامة تشكيلية تشارك عالمياً معهم، وحصلت علي القاب وتكريمات عديدة منها “الاوسكار إيجيبت، واوسكار الابداع والتميز، ولقب صانعة السعادة، وسفيرة السلام، وكرمت في مهرجانات عديدة من اهمها ” اكسير النجاح، وvip، وصناع السعادة، واميره الشرق، وملتقى التثقيفي للمرأة والشباب، وحاصلة على مراكز جمهورية في الفن التشكيلي، وحصلت علي منحة ودكتوراه من جامعه بكين في الصين بعد تقديم اعمالها وابحاثها، وكرمت من حول العالم في بلاد عربيه واجنبية عن طريق مشاركتها في المعارض او تكريماً عن لوحات معينه.
ولديها طموح وامل كبير فالله اولاً ان تصبح رسامة عالمية، وتقوم بإنشاء معرض كبير تطلق عليه عنوان “صدق حلمك” يشارك فيه جميع الاطفال الموهوبين، ويلاقى في ترحاب ودعم من رجال الأعمال بشرائهم لوحاتها ولوحات الأطفال حتى يعطوا لهم دافع لاستكمال فنهم المبدع.