تبحث صناع الأفلام في السينما المصرية في كثير من الأوقات عن سيدات دميمات الوجه، لتأدية أحد الأدوار الكوميدية، ومن هؤلاء الفنانة بهيجة رشدي بطلة حكايتنا اليوم.
ظهرت بهيجة رشدي في فيلم “ليلة الدخلة” مع الفنان إسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري، ولعبت دور “سوسو”، الفتاة القبيحة العانس.
ورغم أن مشاهدها لم تتعد مشاهدها الدقيقة ونصف إلا أنها تركت علامة بارزة في السينما الكوميدية، وكان الفيلم من إنتاج عام 1950 للمخرج مصطفى حسن.
وما لا يعرفه الكثيرون عن بهيجة رشدي أنها ظهرت أيضاً في فيلم “يا حلاوة الحب” عام 1952، والذي كان من بطولة محمد فوزي ونعيمة عاكف ولولا صدقي، وأدت دور صديقة بطلة الفيلم.
وبعد هذان العملين الوحيدين لها، اختفت “بهيجة” نهائياً من على الساحه الفنية، حتى أن الجمهور الذي قد يتنمر على شكلها، لا يعلم الكثير عنها، لترحل عن الأنظار تاركة لنا دورين مليئين بالبهجة وخفة الظل.
ويبدو أن الملامح التي تبتعد كل البعد عن جمال الشكل تعوض صاحبها بخفة دم وعفوية مطلقة.