قطرات من دموع الندم ذرفها المتهم عبد الرحمن “دبور”، داخل قفص محكمة الإسماعيلية، اليوم الخميس، بعدما قضت المحكمة بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وقد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، إحالة عبد الرحمن “دبور” والمعروف إعلاميًا بـ “سفاح الإسماعيلية” إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
ويذكر أن هيئة المحكمة قد استمعت إلى الشهود في تلك الواقعة يوم الاثنين الماضي الموافق 6/12، التي هزت الرأي العام المصري، لما تمثله من جريمة بشعة تضر بالمجتمع، كما تستمع المحكمة إلى كل من محامي المجني عليه والشهود الحاضرين، بعدما انتدبت محكمة الجنايات المحامي أشرف ثابت للدفاع عن المتهم، لعدم وجود محامي للدفاع عنه بعد أن أخبر القاضي بأنه لا يوجد محامي معه، والذى نفى المتهم في شهادته ارتكابه الجريمة قائلاً “محصلش”
ومن جانبه فقد فرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، قبل إعلان النطق بالحكم، على “دبور الإسماعيلية” مرتكب واقعة مذبحة الإسماعيلية.
والجدير بالذكر، أن محكمة استئناف الإسماعيلية قد تسلمت قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحا في أحد شوارع الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.
كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
و شهدت منطقة شارع البحري وطنطا في محافظة الإسماعيلية، جريمة بشعة حيث أقدم مواطن على قتل مواطن وقام بقطع رأسه وفصلها عن جسده بلا رحمة ثم قام بوضعها في كيس بلاستك ولاذ بالفرار ولكن المواطنين قاموا بإلقاء القبض عليه .