لم يرحم رجال بلحى طويلة، يرتدون ثياب تدل على منهجهم الإرهابي المتطرف، فتاة ضعيفة تصرخ بكل مالديها من قوة تستنجد من بطش هؤلاء الإرهابيين، فانهالوا عليها بالحجارة بعد أن تم دفنها في حفرة ورجموها حتى الموت بتهمة الزنا.
وقد نشر مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عملية الرجم، وتظهر في المقطع الذي تبلغ مدة عرضه 30 ثانية فتاة ملقاة في حفرة ويحيط بها رجال معممون ويرجمونها بالحجارة، فيما جلد خطيبها.
وخلال المقطع يمكن سماع صوت الشابة، واسمها روخشانا عمرها بين الـ 19 والـ 21 عاما، وهي تنطق بالشهادة بينما ينهمر عليها الحجر، على صيحات ” الله أكبر “.
ونشر على مقطع الفيديو المتداول تعليق يقول فيه ناشره: “غوغاء بشرية يقومون برجم فتاة بكل قسوة و وحشية لا مثيل لها، وعندما قاربت الفتاة على الموت تقدم أحدهم للتأكد ومن ثمة انهالت الاحجار مرة أخرى على رأس الفتاة الضعيفة وسط وحوش مفترسة ! بربكم أي دين تؤمنون و أي ربٍ تعبدون و أي قلب تملكون !”.
على صيحات ” الله أكبر ” غوغاء بشرية يقومون برجم فتاة بكل قسوة و وحشية لا مثيل لها، وعندما قاربت الفتاة على الموت تقدم أحدهم للتأكد ومن ثمة انهالت الاحجار مرة أخرى على رأس الفتاة الضعيفة وسط وحوش مفترسة !
بربكم أي دين تؤمنون و أي ربٍ تعبدون و أي قلب تملكون ! @RichardMartine0 pic.twitter.com/rDsoziG3b0— Angie Saad (@angie_abdoo88) January 29, 2020