قامت محكمة جنح الشيخ زايد بالاستماع إلى مرافعة دفاع الفنان مصطفى هريدى والذى دفع بخلو الأوراق من اى دليل فنى أخر بخلاف اقوال المجنى عليهم تثبت أن المتهم كان يسير بسرعة تتجاوز السرعة المسموح بها هذا الطريق.
كما قام المحامي بدفع الاوراق التي خلت من وجود مخالفة رصدها الرادر الموجود على المحور وهو من الطرق المميزة التي يقوم فيها الرادار بتصوير السيارات المخالفة.
وأضاف الدفاع أن المتهم حالته كانت لا تسمح بإستجوابه في هذا الأمر وخاصة أنه كان في غير وعيه بسبب الحادث.
وقدم الدفاع حافظة مستندات طويت على صور رسمية من تقارير فنية تثبت أن المتهم لازال يعالج حتى اليوم من اصاباته البالغة وكذلك صور فوتوغرافية للمتهم تثبت أن كان هناك إصابات
وأضاف الدفاع مكملا بأن الجميع استقر على أن الحادث مفاجئ بسبب توقف سيارة المجنى عليهم، لا يوجد دليل على أن السيارة تسير بسرعة مبالغ فيها.
وأنهي الدفاع مرافعته بطلب إعادة الدعوى للنيابة العامة لبيان عما إذا كانت حالة المتهم تسمح بسؤاله في هذا التوقيت من عدمه أصليا وأحتياطيا البراءة لانتفاء الخطأ في جانب المتهم .
وكان قد وصل، إلى مقر محكمة جنح الشيخ زايد، ضحايا الفنان مصطفى هريدي، قبل جلسة محاكمته بتهمة التسبب في حادث مروري أصيبوا على أثره بإصابات بالغة وعاهة مستديمة.