قامت إحدى الدراسات الجديدة بالكشف عن خبر قد يكون بمثابة صدمة، لتأكيدها على دروع الوجه الواقية من فيروس كورونا لا تقي الشخص من الإصابة بالعدوى في حالة وجود شخص آخر مصاب عطس من مسافة قريبة دون ارتدائه للكمامة.
هذه الدراسة أجراها مجموعة من الباحثين من جامعة فوكوكا في اليابان، والتي أضافت مجموعة من الأدلة على عدم جدوى استخدام أقنعة الوجه الواقية، وللتأكد من النتائج قام الباحثون المشاركون باستخدام نماذج الحاسوب لتصوير انتشار القطرات التي يطلقها العاطس حول الدرع من مسافة متر تقريبا.
Graphic shows face shield can't protect against 'sneeze vortex' https://t.co/f8EeuPe6d8 via @MailOnline
— Basiouny Elwakeel (@balwakeel) December 9, 2020
كشفت النماذج أن الجزئيات التي ينتجها العطس تحمل جزئيات معدية إلى درع الوجه في أقل من ثانية واحدة وتقوم بالالتصاق في الحواف البلاستيكية، وقال الباحثون :”إذا تزامن توقيت هذه الموجة المنطلقة من جزيئات فيروس كورونا مع تنفس مرتدي درع الوجه، فقد يصاب بالعدوى”.
من ناحية أخرى خلصت بعض الأبحاث السابقة أن الدروع عديمة الفائدة في محاصرة الرذاذ، والشخص الذي يرتدي درعا وهو مصاب يمكن أن يصيح ناشرا للفيروس.
ويقوم العديد من الأشخاص باختيار دروع الوجه البلاستيكية بديلا عن الكمامات، لكونها أقل تقييدا داخل الأماكن المغلقة وتسمح برؤية تعابير الوجه أثناء التواصل مع الآخرين.