وجه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، دعوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ردًا على التقارير التي تفيد بسحب صلاحياته المتعلقة بدخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، ونقل تلك الصلاحيات إلى مجلس الحرب.
بن غفير في مأزق بسبب المصليين في غزة
وأكد إيتمار بن غفير أنه يتوقع صدور بينا من رئيس الوزراء لنفي هذه التقارير فيما يتعلق بقضية جبل الهيكل “الحرم القدسي”، وذلك لعدم تبني مفهوم الوزير بمجلس الحرب “بيني غانتس”، والذي يزعم إن السلام يتحقق عبر الانحناء والاستسلام للإرهاب، مشيرًا إلى عدم وجود نية لنقل الصلاحيات التي يحملها وزير الأمن القومي لمجلس الحرب في شهر رمضان.
تقارير تشير بسحب صلاحيات بن غفير
وظهرت تقارير خلال الساعات الأخيرة، تتحدث عن قرار صادر عن مجلس الحرب بسحب صلاحية “بن غفير” في اتخاذ قرارات تتعلق بجبل الهيكل في شهر رمضان، جاء ذلك بسبب المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، وتم رفض طلبه في هذا الصدد وتحويل صلاحياته إلى مجلس الحرب، وفقا لما أفادت به ووفقًا لقناة 12 الإسرائيلية.
وأوضحت أن هذا القرار جاء بعد الضغوط التي تعرض لها نتنياهو من قبل غانتس، والوزير بمجلس الحرب غادي آيزنكوت، ووزير الدفاع يوآف غالانت، حيث طالبوه بعدم تضمين بن غفير في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرم القدسي، مشيرة إلى مناشدة “الثلاثي” لنتنياهو، مؤكدين أن هناك قضية متفجرة مثل هذه.
وأضافت القناة أن مجلس الحرب قرر عدم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين خلال شهر رمضان للمسجد الأقصى، وسيتم تحديد عدد المصلين من خلال الشرطة بناءً على السعة واعتبارات السلامة فقط، ولن يتم فرض قيود فردية إلا إذا استندت إلى معلومات استخباراتية، كما يتم العمل به في الماضي.
وبحسب التقديرات سيتم السماح في البداية لدخول ما بين 50 إلى 60 ألف مصل إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.