وقائع إجرامية وقعت في العديد من جهات رعاية الأطفال، جميعها انتهكت براءة الملائكة وهزت الرأي العام، ما بين الحرق والضرب والاعتداء الجنسي تختلف الجرائم وتتعدد، وكان آخر تلك الواقع لطباخ دار رعاية الأيتام في مصر القديمة، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز وقائع التعدي على الأطفال.
واقعة الطباخ
آخر تلك التجاوزات كانت في دار أيتام جميعة المبرة الكائن في منطقة مصر القديمة، لطباخ اعتاد ممارسة أعمال منافية للآداب مع الفتيات.
الطباخ رجل في العقد الخامس من عمره، فضحته صفحات السوشيال ميديا، وقالت إحدى الفتيات: “الطباخ بيعمل معايا زي الكلاب ما بيعملوا” .
دار الأيتام في الإسماعيلية
تقدمت مدرسة محو أمية ببلاغ يفيد بوقوع حالات اعتداء جنسي على أطفال الدار من قبل بعض المشرفين.
وبحسب بلاغ المدرسة قالت إنها كانت تعمل هناك منذ عامين واكتشفت في أثناء عملها وقوع حالات اعتداء جنسي من قبل المتهم على الأطفال، وهذا ما أكدوه أطفال المؤسسة بأن هناك حالات تعذيب بحقهم وربطهم بالنافورة الخارجية للمؤسسة وضربهم بالخراطيم.
“الغولة” تحرق الأطفال في مناطق حساسة
دار أيتام بمدينة نصر، وقعت بها العديد من الجرائم على يد “الغولة” كما أطلقوا عليها الأطفال، وكان من ضمن الجرائم وجود آثار حرق على مؤخرة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
وتتفنن “الغولة” المشرفة يوميًا في تعذيب الأطفال وثبت ذلك بعد الكشف عليهم حيث لقنت الطفلة المجنى عليها تحت الترهيب رواية من خيالها للخروج من القضية وإبعاد الشبهة عنها، حيث حفظتها رواية تقولها للشرطة، وهى أن الحرق الموجود بمؤخرتها نتيجة سكب شاء مغلى عليها أثناء لهوها مع زملائها.
مشرف يعلق الأطفال على الباب
تعود تفاصيل تلك القضية حينما سجلت سيدة من داخل منزلها الكائن أمام دار أيتام في دار السلام، واقعة لمشرف يعلق أحد الأطفال على الباب، وعندما لاحظ مراقبتها لما يفعل وتصويرها له، عنفها بحجه أنه لا يفعل أمرًا خاطئ.
وعلقت السيدة على الفيديو، وقالت إن المشرف ترك الطفل لمدة ساعتين معلقًا على الباب من ذراعيه، فإذا كان الطفل اخطأ يمكنه أن يعاقبه بطريقة آدمية أكثر من ذلك.