قررت فتاة التنازل عن اتهام والدها بالاعتداء عليها أمام النيابة العامة، وذلك بعد أن تم ضبط الأب بناءً على بلاغ تقدمت به والدتها اتهمته فيه بالتعدي على ابنتهما بالوراق.
وفي أقوالها أمام النيابة، أقرت الفتاة بأنها زعمت اتهام والدتها بهذه الجريمة بسبب تعرضها المستمر للضرب والعنف من قبل والدها.
وبعدما تم ضبط الأب وشعرت الفتاة بالذنب، قررت أن تعترف بعدم صحة الواقعة وتنكر بلاغ والدتها الذي اتهمه بمحاولة الاعتداء والاستغلال الجنسي.
بدأت القصة بتلقي أجهزة الأمن بلاغًا من الأم وابنتها، يتهمان الأب بتكرار محاولاته للاعتداء على الفتاة، وفي كل مرة تقاومه وتشتكي لوالدتها التي بدورها قررت الإبلاغ عن الحادثات.
على الرغم من أن الأم رفضت الكشف عن الأمر للجيران أو أي جهة أخرى خوفًا من الفضيحة، إلا أن الأب لم يتوقف عن تكرار تصرفاته.
تم القبض على الأب المشتبه به، وقررت النيابة العامة حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ومن ثم، قررت الفتاة تعديل أقوالها والتنازل عن البلاغ الذي تقدمت به، حيث أدلت بأنها تعرضت للضرب من قبل والدها، مما دفعها لاختراع تلك الاتهامات. ونتيجة لذلك، تم إخلاء سبيل الأب.