كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن حقائق مروعة بعد مضي 156 يومًا على اندلاع الحرب في غزة، حيث تصفها بأنها “حرب معلومات مضللة”،وأكد “فيليب لازاريني” المفوض العام للأونروا، أن الأمم المتحدة نفسها لم تسلم من ويلات هذه الحرب الوحشية، حيث قتل أكثر من 160 موظفًا في الأونروا، وتضررت أكثر من 150 منشأة تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك عدد كبير من المدارس التي دُمرت بشكل كامل.
وأشار “لازاريني “إلى مقتل أكثر من 400 نازح الذين كانوا يسعون للحصول على الحماية تحت راية الأمم المتحد،وتم اعتقال العديد من موظفي الأونروا، وتعرض البعض منهم لسوء المعاملة أثناء التحقيق في مراكز احتجاز إسرائيلية.
وأفاد المسؤول الأممي أن هناك تقارير عن استخدام غير مصرح به لمرافق الأونروا، بالإضافة إلى وجود أنفاق مزعومة تحت مباني الوكالة. وشدد على أن هذا التصرف يمثل تجاهلًا كاملاً وانتهاكًا للأمم المتحدة. وفي ظل هذه الحرب المعلوماتية المضللة، يعتبر من الضروري تقديم الحقائق وإثباتها.
وأكد “لازاريني” أنه سيتعين إجراء تحقيق مستقل فور انتهاء الحرب، وأن المسؤولين يجب أن يحاسبوا على انتهاكاتهم، كما شدد على أهمية حماية الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها في جميع الأوقات