لم تكن تعلم الفتاة المغلوبة على آمرها ضحية الغش والتدليس بأنها لن يكون لها قيمة، بسبب ما فعله خطيبها تجاهها، ويستخدم أموال عائلته ليرضي غروره وأثناء الخطوبة عشقته بكل المقاييس، وعندما اختلفوا ذهب إلى أهل الفتاة ليخطوبها لصديقه بحجة أنه ميسور الحال ، ورفضت الفتاة دعوى خطيبها التي طالب فيها برد الشبكة التي على حد قوله بلغت 200 ألف جنيه، وتشير إلى أنه كان يقوم بخيانتها مع صديقة الطفولة، واتفقا معًا على الزواج وذهب إلى منزل الفتاة ليخطبها لصديقه بحجة أنه ميسور الحال أكثر منه ويختلي بصديقتها، مما تسبب لها الأمر في ازمة صحية.
تعرضت الفتاة لصدمة كُبرى عندما علمت ذلك بسبب الآمر المحرج الذي وضعها فيه أمام أهلها، وعندما رفضت الفتاة العرض الذي اعتبرته غير أخلاقي، وقام بطلبها لرد الشبكة ولكنها رفضت بسبب سوء المعاملة معتبرة أن الشبكة من حقها.
وأضافت الفتاة أمام محكمة الأسرة أنها تعرضت للغش والتدليس على يد خطيبها، الذي أوهمها بحبه إلا أنها أكتشفت غير ذلك وأنه شخصًا غير مسؤول ولا يستطيع أن يتحمل المسؤولية، بل كان يفعل ذلك إرضاء لرغبته وغروره وعلمت أنه تزوج قبل ذلك مرتين ولديه طفلة.
وأشارت إلى أنه عندما فسخت الخطوبة تعدى عليها بالضرب وتسبب لها بإصابات خطيرة جعلتها تمكث في السرير 6 أشهر لتتلقى العلاج، مما دفعها لإقامة دعوى تُطالب بالتعويض عما حدث لها.
وأكدت الفتاة أمام المحكمة، أنه ابتزها بصور غير لائقة لها وعندما لجأت لبعض أقاربه، أثار هذا الآمر جنونه وتوعد بالإنتقام منها إذا أقامت دعوى قضائية ضده.