قال الدكتور تامر نصار، مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بكلية العلوم جامعة القاهرة، إنه مع التحول الرقمى ستتحول عدد من الجامعات الى جامعات رقمية بسبب زيادة اعداد الطلاب ومع ضرورة مواكبة التطور العالمي في أساليب التعليم والتعلم وبدء العديد من الجامعات وعلي رأسها جامعة القاهرة في اتخاذ العديد من اجراءات التحول الرقمي من الناحيه التعليمية وحاليا من الجانب الادراي.
وأشار«نصار» فى تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» الى أن الجامعة اعتمدت على نظام التعليم الهجين والتعليم عن بعد والتعليم الحضوري بجميع الكليات وعملت على أنظمة الامتحانات الالكترونية علي منظومة جورمية المتخصصه في الامتحانات الرقمية وتستخدم الجامعة منظومه Blackboard التعليمية الرقمية بكفائة منذ بدايه جائحة كورونا وحتي بعد عودة الدراسة الطبيعية وهو ما يمثل نقله نوعيه في أسلوب التعليم والتعلم داخل جامعة القاهرة بالاضافة الى اعتماد عدد كبير من جامعات مصر على منظومة كوركت للامتحانات الالكترونية.
وأضاف «مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بكلية العلوم» أن مصر يوجد بها جامعة واحدة للتعليم الالكتروني وهي الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني الاهلية وهي أول جامعة متخصصه في التعليم الالكتروني وتتميز باستخدام أحدث التكنولوجيا في التدريس للطلاب، ومن أدوات التدريس التقنية :- مؤتمرات الفيديو – Video Conferences
– فصول افتراضية – Virtual Classes وتساهم الجامعه كبيت خبره في التحول الرقمي وانتاج الكتب الالكترونية وأساليب اعداد الامتحانات الالكترونية بما تمتلكه الجامعة من معامل متخصصة و خبرات متراكم و عدد من الاساتذة المتخصصين.
وأكد «الدكتور تامر نصار» أن تكاليف التحول الرقمي للجامعات التقليدية تكون مرتفعة نوعا ما وتتطلب وجود بنية أساسية رقمية قويه تتمثل في شبكه اتصالات وانترنت علي أعلي مستوي مع وجود مواقع الكترونية عاليةالكفاءة و يتم تحديثها بشكل مستمر وتدريب الكوادر من موظفين وأعضاء هيئه تدريس للوصول الي أعلي مستويات التحول الرقمي والتخلي عن استخدام الاوراق واستبدالها بالنماذج الالكترونية وكذلك استخدام الكتب الامتحانات الالكترونية كبديل عن الامتحانات التقليدية.
وأشار الى أن : المناهج في الجامعات الالكترونية تكون نفس المناهج التي تدرس في الجامعات التقليدية ولكن باستخدام وسائل حديثه مثل الفيديوهات المسجلة واللقاءات والمقررات الالكترونية التفاعلية، بالاضافة الى المعامل الافتراضية، مشيرا الى أن التخصصات داخل الجامعات الرقمية تكون بعيده عن القطاع الطبي بسبب حساسية هذا القطاع واعتماده علي التواصل المباشر مع المرضى.