قال أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دارسات الشرق الأوسط بباريس، إن العلاقات بين مصر وفرنسا متشعبة، وتنمو بعيدا عما حدث لها من فتور العام الماضي، بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون القاهرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” اليوم ” مع الإعلامية سارة حازم المذاع على فضائية DMC، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ يدرك مدى دور مصر المهم في استقرار المنطقة التي تعاني الكثير من الاضطرابات السياسية.
وأكد، أن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، بالإضافة إلى اقتراب المقاربة الفرنسية والعربية تجاه القضية الفلسطينية واللبنانية.
وأوضح أن فرنسا تربطها علاقات قوية جدا مع المجتمع اللبناني، منوها بأن مصر هي أكبر داعم للدول الأوروبية، حيث إن ماكرون يدرك قيمة مصر في ملف شرق المتوسط، والقدرة على تحقيق الاستقرار في منطقة متوترة.
وأشار، إن إدارة أمريكية جديدة والعالم يعيد ترتيب أولوياته وأوراقه بسبب الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة بايدن، مشيرا بان السيسي يتمنى بتعزيز التعاون مع البلدان فاعل وواضح من حيث الملفات السياسية والأمنية.
واكد، ان الزيارة الرئيس السيسي لفرنسا تمثل ضغط على الدول المعادية لمصر وستضع النقاط على الحروف بشأن تدخل تركيا بالمنطقة.
وتابع، ان فرنسا لا تربط الإرهاب بالإسلام لان الفرنسيين تحتاجون للتحدث معهم بشأن الإسلام السياسي بمصر.
إقرأ أيضا:
السيسي لـ السياح: إصابات كورونا في مصر منخفضة ولا داعي للقلق