قال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي يلعب دورًا محوريًا لدعم القطاع المصرفي وذلك لتحقيق مستويات أعلى من الشمول المالي .
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» ، أن البنك المركزي المصري هو بمثابة المنظم لحركة البنوك ، لافتًا أنه يحاول دعم توجهات انتعاش القطاع وتعميم التجزئة المصرفية، لكن مازال هناك حاجة للمزيد من التسيهلات.
وأشار إلى أن البنوك ظلت طوال أعوام تهتم بالخدمات المصرفية والائتمان الموجه إلى الشركات، لكن قررت الاهتمام بقطاع من القطاعات الهامة والفاعلة وهوالقطاع العائلي والخدمات المصرفية للأفراد، ويطلق عليه أيضًا قطاع التجزئة المصرفية.
وكشف أبو الفتوح في تصريحه لـ أوان مصر، أن البنوك تتجه في الوقت الحالي لدراسة السوق وسلوك العملاء والبحث عن احتياجاتهم للخدمات المالية وإعادة هيكلة الفروع، لتوفير البنية التكنولوجية الملائمة لهم، وإعادة صياغة إجراءات العمل لتتماشي مع عملية التحول الاستراتيجي إلى التجزئة المصرفية.