كتبت – سماح عثمان
صرح الدكتور أسامة مصطفى خبير تكنولوجيا المعلومات أن للأقمار الصناعية، أن تقنيات الإتصال مكلفة للغاية، فيما أنها مشروعات ذات عائد مرتفع نتيجة لازدياد الطلب على خدمات الانترنت والإتصالات واستخدام التكنولوجيا والعمل عن بُعد .
وقال أسامة في تصريح خاص لـ”أوان مصر”، أن مصر تمتلك أقمارا صناعية مثل نايل سات 101 ونايل سات 2 وأخرهم القمر الصناعي طيبة 1 الخاص بتدعيم شبكة الانترنت والاتصالات، فيما تملك أقمارا أخرى خاصة بالاستشعار عن بُعد واالاكتشافات البترولية ويساعد في عمليات التنقيب والحفر في البحر والصحراء.
وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات، أن سعي مصر لتوسيع امتلاكها للأقمار في العامين المقبلين فهو يعزز من صدارتها الأفريقية والدولية في عالم الاتصالات ولخدمة القارة الأفريقية أيضا ودول حوض النيل في البنية التحتية وخدمة المناطق النائية داخل مصر وخارجها حيث يساهم في دفع عجلة التنمية من خلال توفير بنية تحتية للاتصالات والإنترنت عريضة النطاق للمناطق النائية والمنعزلة، لدعم المشروعات التنموية بهذه المناطق، وكذلك سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، ويساعد بشكل قوى في مكافحة الجريمة والإرهاب .
وقال المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، محمد القوصي، إن مصر تعتزم إطلاق قمرين صناعيين في عام 2022.
وقال القوصي، أن مصر لديها مشروعات في مرحلة التنفيذ والتى ستتوج بإطلاق قمرين صناعيين عام 2022 بجانب القمر الصناعي الذي يعمل حاليا طيبة 1 المختص بتحسين جودة وأداء شبكات الاتصالات والإنترنت خاصة في المناطق النائية والبعيدة.
وأوضح القوصي، أن القمرين الصناعيين المنتظر إطلاقهما فهو مشروع مشترك مع الصين، كما يجرى حاليا تطوير القمر الصناعي “مصر سات 2” بتمويل من الصين بمنحة قدرها 72 مليون دولار .