كشف مقاتل إسباني يدعى بيدرو دياز فلوريس، عن تفاصيل تجنيده من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقابل مبلغ نقدي كبير، ليقاتل في صفوفه.
وأثار هذا التصريح جدلا كبيرا لدى الكثيرين ما يكشف فضائح قوات الاحتلال الإسرائيلي بشأن استدعاء مقاتلين مرتزقة في الحرب الدائرة داخل قطاع غزة.
ويقول العقيد حاتم صابر الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه ليس من المنطقي أن يقوم الاحتلال بالاستعانة بمقاتلين بمقابل مادي. وأضاف «صابر» في تصريح خاص لـ«أوان مصر»: «إسرائيل مش محتاجة تعمل كده، لإن جيش الاحتلال الإسرائيلي عنده 360 ألف حامل للسلاح ما بين ضباط ومجندين، بالإضافة لقوة دلتا فورس delta force»، موضحا أنها هي إحدى وحدات القوات الخاصة الأمريكية، التي تم إرسال وحدة كاملة لتقديم يد المعاونة للجيش.
وتابع: «هما مش محتاجين للاستعانة بمرتزقة، لأن الجيش الأمريكي قايم بالواجب وزيادة. وأوضح، أنه ربما صرح المقاتل الإسباني عن ذلك، قد يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي طلب المقاتل هذا لخبرته في حرب المدن لذا استعانه به، لأن القتال في المدن ليس بأمر سهل كما يقال عنه في الإعلام، لأن العمليات العسكرية مقسمة لـ 3 أنواع، الحرب في المدن، غير القتال في المدن، غير العمليات العسكرية في ساحات القتال.
واختتم حديثه لـ«أوان مصر»: «كل واحدة ليها قصة كبيرة في الشرح، فطبيعي إن إسرائيل تستعين بخبرات من له خبرة في التعامل داخل المدن، وبعدين أي مرتزقة مش هيدخل في الحرب دي لأنها معركة خسرانة ومش هيجيب عناصر مرتزقة يورطها معاه».