قال الدكتور أيمن سمير المتخصص في العلاقات الدولية، أن الهدف من السد الإثيوبي، هو الضغط على مصر لتعطيل عمليات التنمية.
السد الإثيوبي يهدف لإشغال مصر وإلهائها عن التنمية
وأوضح أنه خلال الـ 7 أعوام الماضية، عقب تولى الرئبس عبد الفتاح السيسي زمام الأمور، نجحت مصر في تخطى عديد من العقبات والتحديات، لتحقيق التنمية الشاملة في القطاعات.
لذا سعت بعض القوى الدولية والإقليمية إلى جر الدولة المصرية إلى مضمار الحقوق المائية، جراء بناء السد الإثيوبي.
وأشاد خبير العلاقات الدولية، بالدور الأمريكي في تسوية النزاع، واتخاذها موقفا مقارب لمصر والسودان، حيث إنها الدولة الوحيدة التي أدانت الملء الثاني للسد، كتصرف أحادي من الجانب الإثيوبي.
يذكر أن قناة العربية، كشفت عن مقترح أمريكي لمتابعة مفاوضات سد النهضة، من خلال وساطة دولية في واشنطن، بمشاركة الاتحاد الأفريقي.
في سياق متصل، قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، ان بلاده سوف تترأس الدورة المقبلة للاتحاد الافريقى خلال فبراير المقبل ، وستضع على رأس اولوياتها ايجاد حل جذرى لهذه الازمة ، للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب المصرى لأن هذا هو التوجه الصحيح الذى يجب على جميع الاطراف الالتزام بها.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية من وزيرة التجارة والصناعة ، نيفين جامع إلى العاصمة داكار.
إثيوبيا تزعم توليد الكهرباء من السد
وقد قال اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة الأسبق، أن هدف إثيوبيا من بناء سد النهضة هو الضغط على مصر وليس التنمية، فهو غرض سياسي بحت وليس تنموي كما تدعي.
وأكد رشاد في تصريحات خاصى لـ «أوان مصر»، إن إثيوبيا تزعم أنها ستولد الكهرباء من السد، إلا أن هدفها الفعلي هو الضغط على مصر، كما هو هدف عديد من الدول الإقليمية والدولية.
وأوضح أن الموقف الإثيوبي كان جلياً منذ البداية في مراواغتها بشأن مفاوضات سد النهضة، مبينا أنه كان لزاما على المسئولين في البداية من الضغط على إثيوبيا حتى تتراجع عن فكرة بناء السد، الذي بدأت الشروع فيه بعد الاضطربات السياسية في الداخل المصري بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وأضاف وكيل المخبارات المصرية الأسبق، هو أحد المواقف السلبية التي ساعدت إثيوبيا على استكمال جزء كبير من بناء السد، فلقد كانوا غير مدركين أن أديس أبابا تراوغ وتكسب فقط الوقت، لتبني السد.