خبير تربوي|تحتاج الفتيات وخاصة في فترة البلوغ ومرحلة المراهقة بالإحساس بالحب والإهتمام والحب والتقدير من قبل الوالدين، وتنتظر منهما التشجيع وذلك يتيح لها فرصة أكبر لكسب الثقة بالنفس وبناء شخصية قوية، ومن جانبه تواصل موقع «أوان مصر» الإخباري مع خبير تربوي واستشاري التربية الإيجابية الدكتور عماد فتحي، الذي قدم طرق تكتسب بها الفتاة الصغيرة ثقتها بنفسها عن طريق الشعور المستمر بتقبلها من ناحية الأم أولاً لأنها بالتبعية بتكون هي مصدر قوة الفتاة وشخصيتها فيما بعد، وأوضح الأساليب التربوية السليمة لزيادة الثقة بالنفس لدى الفتاة.
خبير تربوي يكشف عن أساليب التربية السليمة
الممارسات اليومية
صرح خبير التربوي الدكتور «عماد فتحي»، خلال حديثه الصحفي لـ موقع أوان مصر أنه من أهم الطرق لتوصيل الفتاة لثقتها بنفسها هي أثناء الممارسات اليومية سواء عن طريق مساعدة أمها لها أثناء تسريح شعرها أو ارتداء ملابسها، يجب أن تجد ابتسامة مع بعض التعبيرات بأنها جميلة وجيدة وأنها مقبولة بشكل كبير في الحياة.
تخصيص وقت لها
ونصح الأمهات بتخصيص وقت للابنة قائلاً: «يجب على الأم تخصيص بعض الوقت الثابت خلال اليوم لابنتها، يكون به بعض الأنشطة المشتركة سواء كان لعب أو مشاهدة التلفزيون أو ما إلى ذلك، وليس من المفترض أن تقوم بهذا الفعل في مرحلة المراهقة وفترة البلوغ فقط، ويفضل أن تبدأ الأم بمثل هذا الفعل في مرحلة عمرية صغيرة لطفلتها قد تكون من عمر الـ 3 سنوات».
مشاركة شعورها
وأشار عماد فتحي خبير تربوي واستشاري التربية الإيجابية الحديثة، خلال حديثه لـ أوان مصر، أن السؤال الدائم للفتاة عن ما يسعدها وما يحزنها يجعلها دائماً تستطيع التعبير عن نفسها بشكل قوي وواضح، فلابد على الأم طرح هذه الاسئلة على طفلتها الصغيرة ومناقشتها لكي تتشكل ثقتها بنفسها بشكل كبير، مع استقبال مشاعرها بشكل جيد.
كما أكد الدكتور عماد فتحي خبير تربوي، واستشاري التربية الإيجابية على ضرورة الأخذ في عين الاعتبار أن الفتيات في المرحلة الاولى من عمرهن يفسرن ابتعاد الأم أو انشغالها عنهن هو رفض لهن، مما يزعزع ثقتهن بأنفسهن، لذا يجب على الأم التعبير دائماً بأنها سعيدة بالتواجد معها من حين لأخر وابداء السعادة بكونها تمتلك ابنة جميلة ومحبوبة وقادرة على التعبير عن نفسها جيداً.