اختتمت البورصة المصرية آخر جلساتها الأسبوعية على أداء سلبي للمؤشرات، وذلك بسبب إعلان البنك التجاري الدولي عن قوائمه والتي جاءت مخيبة لآمال المتعاملين معها وخاصة المؤسسات و المستثمر الأكبر في هذا السهم.
وارتفعت قيمة المحصلات المحتجزة إلى مليار و600 مليون مع انخفاض في الأرباح يصل إلى 26%.
وأوضحت حنان رمسيس، خبير أسواق مال، أن معظم الأسهم المتواجدة في المؤشر 30 من الأسهم القيادية، لكنها لم تحقق التداولات التي تساعد على ارتفاع المؤشر، إذ أن هذا المؤشر لم يعد المؤشر المفضل الذي تضخ فيه السيولة منذ أكتوبر الماضي بسبب أزمة التجاري الدولي.
وتابعت في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن المؤشر 70 استمر في الارتفاع ووصل إلى مستويات قياسية، وبدأ في الدخول في موجة من جني الأرباح بسبب المخاوف من التضخم السعري للأسهم المتواجدة في هذا المؤشر، وأيضاً بسبب سلوكيات الأفراد المتتاجرة التي تتسم بالتحرك العنيف في الأجل القصير.
وأضافت: “على الرغم من اتجاه السيولة إلى المؤشرات، إلا أن مراكز المديونية والهامش تتسبب في تهدئة تحركات المؤشر في جلسات الأربعاء والخميس لحين الوصول إى انتهاء الشهر”.
وشرحت “رمسيس” أن جميع المؤشرات انخفضت بنسب مؤثرة، مع استمرار الأداء السلبي لها، حيث انخفض المؤشر الرئيسي إلى 1.14% وهي تقدر ب 125 نقطة ليصل الي 10857 نقطة، كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 1.31% وهي تقدر ب 28 نقطة ليصل إلى 2057 نقطة، كما امتدت الانخفاضات إلى المؤشر 100 بنسبة 1.22% وهي تقدر ب 37 نقطة ليصل إلى 2989 نقطة
وسط قيم تداولات تصل إلى مليار و200 مليون قبل نهاية الجلسة.
وتم التداول على 180 شركة، ربحت 28 شركة وخسرت 99 شركة، مع ميل المصريين والعرب والمؤسسات للشراء، والأجانب والأفراد للبيع.
اقرأ أيضاً:
خبير مصرفي يتوقع إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير