قالت بثينة عبدالرؤوف، الخبيرة التربوية، إن أول جامعة أهلية في تاريخ مصر جامعة القاهرة وكانت لا تخضع للتنسيق الجامعي، وتحولت بعد ذلك إلى جامعية حكومية بعد ثورة 1952.
وأشارت الخبيرة التربوية إلى أن بدايات جامعة القاهرة والتي كانت جامعة أهلية بمقابل مادي ولكن كان يسمح لأبناء الطبقات المتوسطة الالتحاق بها، فكان طه حسين يذهب للجامعة ويتلقى محاضرات في الأدب مقابل جنيه لكل محاضرة، وكان متوسط مصاريف التعليم آنذاك 100 جنيه في العام، حتى جاء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وصدق على مجانية التعليم ومنها أصبحت جامعة القاهرة جامعة حكومية تخضع للتنسيق.
وأشارت “بثينة” إلى أن أجدادنا كانوا يتوظفون بالدبلومات وقليل جدًا ما كان يكمل المرحلة الجامعية ولهذا جميع أجدادنا يعشقون الرئيس الراجل عبدالناصر.
وعن المناهج هل تختلف الجامعات الأهلية الحالية عن الجامعات الحكومية أو الخاصة، رد قائلة إن المناهج واحدة في جميعهم، وجميعهم يخضون للتنسيق الجامعي وتحت إشراف وزارة التعليم العالي، أما بشأن قبول الطلاب بكليات القمة داخل الجامعات الأهلية مقارنة بالجامعات الأخرى، قالت إن ذلك يعود لعملية البيزنس، فأولياء الأمور لديهم استعداد دفع هذه المصروفات مقابل لقب الدكتور أو المهندس لابنه، فالمهارات الفردية أو مستوى تعليم الطالب لا يختلف كثيرًا عن التعليم الجامعي، مشيرة إلى أن الجامعات الخاصة بها طلاب نابغة فليس من الضروري كل من دخل جامعة خاصة فهو فاشل، وتابعت: “الجامعات الأهلية في مصر خطوة لإلغاء مجانية التعليم في مصر”.
اقرأ أيضاً:
موعد المرحلة الثالثة للتنسيق 2020 من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية