قال العقيد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الهجوم الذي وقع اليوم في على ناقلة النفط في ميناء جدة يمثل تطوراً نوعياً وقدر عالياً من الخطورة كونه وصل إلى ميناء جدة شمالاً رغم أن الخسائر محدودة .
مكملاً في خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع على شاشة “ON” قائلاً : ” تعودنا على مثل هذه النوعية من الهجمات جنوباً في منطقة حدن بالقرب من محافظة ” الحديدة ” في اليمن وحدثت عمليات إستهداف من هذا النوع لكن وصلها إلى جدة يدق ناقوس خطر ويحمل مؤشرين : إما أنا الجماعة الحوثية الارهابية مدت أذرعها شامالاً وصولاً لميناء جدة أو أن الجماعات الارهابية المتعاونة مع الحوثي بدات تستخ نفسالعمليات وهذا يلقي بعبء أكبر على الدول المتشاطئة في ساحل البحر الاحر في مقدمتها مصر والسعودية فيما يخص قوات التأمين البحرية حيث أن الدولتين باتا مكلفتين بتوسيع المشاركة الامنية فيما يخص حرية الملاحة وربما تحدث السعودية عن تأمين إمدادات البحر لكن الشق الملاحي مهماً على طول الساحل “.
وأتم قائلا: سيبذل جهد كبير لقطع أيدي الاذرع الارهابية والحد من القيام بمثل هذه العمليات ” مؤكداً أن إستخدام المراكب المفخخة جديدة وهي طرق قديمة كانت تستخدمها جماعة الحوثي في تنظيم القاعدة في الاجيال القديمة التي هاجمت المدمرة ” بول ” وكانت عمليات إرهابية نوعية عبر تكتيك قديم حديث تم إستدعائه من التاريخ والرصيد الارهابي من الماضي خاصة مع تضييق الخناق على الحدود البرية لدول البر الاحمر مثل السعودية والسودان ومصر وبالتالي تلجأ الجماعات الارهابية وسائل جديدة عبر المناورة لتثبت أنها قادرة على الاستمرار في عملياتها الارهابية “.