صرح وزير خارجية قطر ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت إنه “تم إحراز تقدم طفيف في سبيل حل الخلاف مع السعودية والإمارات ومصر والبحرين”.
وعند سؤاله عما اذا كان هناك تقدم في قمة مجلس التعاون الخليجي الاسبوع الماضي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فال ” ان هناك تقدم ضئيل، لكن تقدم ضئيل”. حسب تصريحاتة لوكالة ” رويترز”
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر،في 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها دون شروط.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.