أمرت النيابة العامة، بمباشرة إجراءات البحث للتعرف على هوية خادمة تقوم بضرب طفلة وتعنيفها جسديًّا، حيث كشف وحدة الرصد في النيابة العامة مقطع مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لسيدة، يظهر محتواه قيامها بضرب طفلة وتعنيفها جسديًّا داخل منزل.
وعلى الفور أصدرت النيابة أمرا للجهات المختصة بمباشرة إجراءات البحث والتحرّي والتقصّي للتعرّف على هويتها من خلال تحليل المعرفات الإلكترونية للمحتوى المعلوماتي للجريمة والأجهزة المستخدمة في ذلك، وصولًا للتعرّف على هويتها وتحديد موقعها والقبض عليها، وإحالتها إلى النيابة العامة للبدء في إجراءات التحقيق معها وتطبيق القانون بحقها بكل حزم.
وبينت النيابة أن الأفعال المرتكبة تنطوي على ما يهدد صحة وسلامة الطفلة وتعريضها للخطر وإساءة المعاملة بحقها، وتصوير ذلك عبر الأجهزة الذكية ونشره من خلال الشبكة العنكبوتية في ضوء نظامي حماية الطفل والحماية من الإيذاء ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وشددت على أنها تتابع كل ما من شأنه مخالفة أنظمة الحماية الاجتماعية من خلال وحدة الرصد ودوائر التحقيق المختصة، لضمان حماية الأفراد والأطفال على وجه الخصوص.
وانتشر خلال الساعات الماضية هاشتاج “خدامة_تعذب_بنت” على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تداول خلاله مغردون مقطع فيديو لخادمة منزلية تعذب طفلة صغيرة، وأساءت الخادمة المنزلية للعرب خلال مقطع الفيديو، الذي تحاول فيه إجبار الفتاة للذهاب إلى «الحمام» بضربها دون التفات لبكاء وصراخ الطفلة.