تعرضت إحدى السيدات إلى خطأ طبي أوى بحياتها بعد ، أن حُرمت من الخلفة لسنوات طويلة، داخل إحدى غرف العمليات ، بعد ان كانت أمالها في الحياة أن تحمل طفلًا بيدها .
بينما في غرفة العمليات ، بعد تعليمات الطبيب بإجراء التحاليل والفحوصات ، التي أكدت استعدادها لوضع مولودها الجديد ، حتى وافتها المنية داخل غرفة العمليات .
وقالت شقيقة المتوفاة ، ان شقيقتها دخلت حتى تضع مولودها ، حتى وضعت مولودها الجديد ، وحجبوا رؤيتهم للفتاة بعد ولادتها ، بينما ظلت داخل غرفة العمليات.
وقالت شقيقة الفتاة التي توقيت، أن حال رؤيتها شقيقتها بعد ان حاولت بقدر الإمكان الدخول إلى الغرفة للاطمئنان عليها ، إلا انها بقيت من الساعة 12 وحتى الـ 7 مساءًا ، حتى تمكنت من الدخول .
وأضافت شقيقة الفتاة التي توفيت ، أن اختها كانت تستلقي على أحد أسرة المستشفى، تعاني من نزيف من الانف، وكان هناك علامات عليها غير طبيعية ، مشيرة إلى حجم بطن شقيقتها الذي كان غير عادي .
وكلما سألت ما الذي يجري لشقيقتي ، أجابها الطبيب اختك ستكون بخير، حتى استطاعوا ان يتمكنوا من أخذها من المستشفى على أمل ان تصبح بصحة جيدة ، بينما بقيت شقيقتها غير واعية .
وقالت شقيقة الفتاة المتوفاة ، انها عندما ذهبوا إلى المنزل، لم تستفيق الفتاة شقيقتها بشكل كامل، بينما كانت تعاني من ضيق شديد في التنفس، حتى الصباح لليوم التالي ، تم استدعاء أحد الصيادلة بـ المنطقة في كفر الشيخ .
وكانت كل ما تنطق به الفتاة التي لقيت حتفها بالخطأ الطبي، إنها لا تستطيع ان تلتقط انفاسها ، وكلما اعتدلت للأمام ، قامت بالاستلقاء مجددًا في معاناة مع التنفس .
وقال الصيدلي الذي تم استدعاؤه ، ان الفتاة تحتاج إلى عناية مركزة فورًا ، وبالانتقال إلى احد المستشفيات ، قاموا بحجزها وقال لها الطبيب أن الفتاة قد تكون تعاني من جلطة .
حتى تم حجز الفتاة في إحدى غرف الرعاية المركزة، إلى ان وافتها المنية ، متأثرة بإصابتها بالجلطة كما شرح الأطباء لذويها وأسرتها .