تجسدت حملة الدعم الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في توحيد مختلف شرائح المجتمع المصري، بدءًا من الشباب وصولًا إلى القوى السياسية والمدنية والمواطنين، وحتى أهالي سيناء، بهدف دعم القيادة السياسية والرئيس السيسي في قضية أمن سيناء، وإبراز أن سيناء هي جزء لا يتجزأ من وحدة مصر.
أكدت الحملة أن قضية سيناء ليست مسؤولية فقط للشباب الطموح والقوى السياسية والمدنية المتحمسة، بل هي مسؤولية كل مواطن مصري يحب وطنه ويرغب في رؤيته قويًا ومتحدًا. وأوضحت أننا نثق في قدرتنا كمجتمع على تحقيق التغيير الإيجابي والبناء.
تعكس هذه الحملة التوافق والتلاحم الوطني، حيث يشارك فيها مختلف فئات المجتمع المصري بروح الوحدة والتضامن، وتعزز فكرة أن الحفاظ على أمن سيناء واستقرارها يعد مسؤولية جميع المواطنين. وتعكس الثقة في قدرة المجتمع على تحقيق التغيير الإيجابي رغبة قوية في تطوير وتقدم البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الرسمية تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والمشاركة الجماعية في مواجهة التحديات التي تواجه سيناء، وتعزيز الانتماء للوطن وحب الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية التي تمثل جزءًا هامًا من النسيج المصري.