أعلنت حركة “حماس” عن سعيها الجاد لإنهاء الحرب العدوانية ضد سكان قطاع غزة، مؤكدة تكثيف جهودها لإدخال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين.
وأكدت الحركة أنها تتابع عن كثب مسار المفاوضات من خلال وسطاء مصريين وقطريين، موضحة أنها قدمت رؤيتها الشاملة التي تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأوضحت “حماس” أنها عرضت مسألة تبادل المحتجزين والأسرى، وأبدت استعدادها للتعاون والمرونة في هذا الصدد.
كما قدمت تصورًا شاملاً بخصوص المفاوضات، يهدف إلى وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
واعتبرت “حماس” رد الحكومة الإسرائيلية على مقترحاتها سلبيًا وغير ملتزم بمطالب الشعب الفلسطيني، داعية الاحتلال إلى وقف استهداف من يقدم المساعدات للمدنيين أو يحاول الوصول إلى رفح.
وشددت “حماس” على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على مستشفى الشفاء يأتي في سياق محاولاته لتغطية فشله العسكري، مشيرة إلى أن تراجع الاحتلال عن الموافقات السابقة يعرقل مسار المفاوضات.
وحمّلت “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية عرقلة جهود التوصل لاتفاق بشأن التبادل، محذرة من استمرار الاحتلال في ارتكاب انتهاكاته وجرائمه ضد سكان غزة.
وأشادت “حماس” بالموقف الوطني لعائلات وعشائر غزة التي رفضت التعاون مع مخططات الاحتلال، داعية الولايات المتحدة إلى وقف تقديم الدعم العسكري والمالي لإسرائيل إذا كانت جادة في وقف ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.