يعيش قطاع غزة حالة من التوتر المتصاعد بسبب العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها إسرائيل.
حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن فقدها الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين.
في الوقت نفسه، أصدرت إسرائيل تحذيرًا جديدًا للفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، طالبتهم فيه بالتوجه إلى الغرب بعيدًا عن مرمى النيران واقترابًا من المساعدات الإنسانية.
تم إسقاط منشورات من جانب إسرائيل في المناطق الشرقية من خان يونس تدعو السكان للإخلاء إلى الملاجئ، مما يشير إلى احتمالية وقوع عمليات عسكرية في المدينة.
هذه الخطوة قد تضطر المئات من الفلسطينيين الذين هربوا جنوبًا من الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى التنقل من جديد، وبالتالي تفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها تحتاج للتقدم داخل مدينة خان يونس لاستهداف مقاتلي حماس المتواجدين في الأنفاق والمخابئ تحت الأرض.
وفي هذا السياق، أشار مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مارك ريجيف، إلى أن المناطق الغربية من المدينة ليست بها بنية تحتية ضخمة مثل تلك المتواجدة في الأجزاء الشمالية، ولذلك يطلب من السكان الانتقال إلى المناطق الغربية التي تتمتع بمساحات شاسعة وتقارب نقاط المساعدات الإنسانية.