تدرس حركة حماس الفلسطينية, مقترح هدنة جديدة تستمر ل6 أسابيع, متكونة من 3 مراحل يتم تنفيذها تباعا.
وأوضحت وكالة فرانس برس, أن المرحلة الأولى من المقترح تشمل تسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين, من بينهم نساء وأطفال, مقابل الإفراج عن ما يصل إلى 900 فلسطيني.
ويتم في المرحلة الأولى, إطلاق سراح 42 أسيرا إسرائيليا, من بينهم عسكريون وأطفال ومسنات, مقابل الإفراج عن من 800 إلى 900 فلسطيني, من بينهم 100 نمن المحكوم عليهم بالسجن المؤبد ومدى الحياة.
وتشمل المرحلة الأولى, عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة, وإدخال 500 شاحنة من المساعدات يوميا للقطاع.
ويأتي في المرحلة الثانية, إطلق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين, البالغ عددهم 129 حسب التقديرات الإسرائيلية, من بينهم 34 لقوا حتفهم, وفي المقابل يطلق سراح عدد غير محدد من الفلسطينيين.
وتنص المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ عام 2007.
وتقدمت كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاقتراح, أثناء اجتماع لحماس وممثلي الحكومة الإسرائيلية في القاهرة أمس الأحد, بحضور الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة.
وعلى صعيد آخر, أدانت حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين, الأمس الأربعاء, اعتقال قوات الاحتلال لطارق سلمي, المتحدث بسم الحركة, وحملت إسرائيل مسؤولية سلامته.
وكان اعتقل جيش الاحتلال, طارق سلمي, المتحدث بسم حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين, أثناء حملات عسكرية شنتها قوات الاحتلال بقطاع غزة.
وجاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي: تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقدام جيش العدو على اعتقال الأخ طارق السلمي الناطق الإعلامي باسم الحركة والتنكيل به وتحمله المسؤولية الكاملة عن سلامته.