كشف حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين والمرشح على مقعد العضوية في انتخابات التجديد النصفي عن برنامجه الانتخابي .
وعدد الرمحي في بيان له انجازاته خلال فترة عضويته في مجلس نقابة الصحفيين التي تمت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على مواصلة تقديم الخدمات لزملاءه أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين .
وجاء بيان عضو مجلس نقابة الصحفيين حماد الرمحي كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم .. «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا). [صدق الله العظيم]
زميلاتي وزملائي الصحفيين الأعزاء
بكم.. ومن أجلكم.. ونزولاً على رغبة الزملاء.. أطرح نفسي مرشحًا للمرة الثانية، هبة لله والوطن ولنقابة الصحفيين العريقة، داعيًا المولى عز وجل أن يُعينني على رفعة مهنتنا المُقدسة، وأن يوفقني لخدمة زملائي الذين أعتبرهم تاجًا فوق رأسي.
زميلاتي وزملائي:
خلال الفترة السابقة (2019 إلى 2023) التي شرفتُ فيها بثقتكم وتكليفكم لي عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين، سعيتُ مخلصًا وجاهدًا إلى أن أقدم لزملائي كلَّ ما يخدم مصالحهم ويُعلي من شأنهم، ويعود على أُسرهم بالنفع، وذلك على النحو التالي:
أولاً: في مجال التدريب وتطوير المهنة:
– تبنيتُ خُطة طموحة تهدف إلى إعادة تأهيل الصحفيين، بما يتوافق مع سوق العمل في صناعة الصحافة والإعلام الجديد «New Media».
– تضمنتُ الخُطة «147» دورة تدريبية في جميع فنون الصحافة والإعلام والتحوُّل الرقمي للصحفيين وأسرهم بجميع الصحف القومية والحزبية والمستقلة.
– بلغ عدد الصحفيين الذين استفادوا وشاركوا في الدورات التدريبية نحو (4617) صحفياً.
– وقَّعتُ -ولأول مرة- في تاريخ نقابة الصحفيين مذكرة تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تم بموجبها تنظيم (10) دورات تدريبية شارك فيها (570) صحفيًا.
– وقعتُ -ولأول مرة- مذكرة تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتدريب الصحفيين بالمحافظات، تم بموجبها تنظيم (4) دورات تدريبية بمحافظات: «الإسكندرية – الأقصر – دمياط – بور سعيد»، شارك فيها أكثر من (250) صحفيًا بالمحافظات المحرومة من التدريب المهني.
– جارٍ إنهاء بروتوكول للتعاون والتدريب مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
– جارٍ إنهاء بروتوكول للتعاون والتدريب مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية.
– جارٍ إنهاء بروتوكول للتعاون والتدريب مع وزارة الاتصالات لتدريب الصحفيين وأسرهم على جميع عمليات التحول الرقمي.
ثانيًا: في مجال المعاشات:
خلال رئاستي للجنة المعاشات تم إنهاء وإنجاز مجموعة من الإنجازات من أبرزها ما يلي:
قرار رفع معاش الصحفيين مرتين متتاليتين وكانتا على النحو التالي:
المرة الأولي: رفع معاش الصحفيين من 1750 إلى 2100 جنيه.
المرة الثانية: رفع معاش الصحفيين من 2100 إلى 2500 جنيه.
-استحدثت لجنة المعاشات تقديم خدمة توصيل المعاش لمنازل «كبار السن» وأصحاب الأمراض المزمنة من الصحفيين.
– نجحت اللجنة في تجديد عقود ومد سن المعاش ومنع خروج أكثر من 900 صحفي لجدول المعاشات من خلال تجديد عقود العمل بالمؤسسات القومية والحزبية والمستقلة.
-أتبنى مشروعًا فعليًا لرفع قيمة معاش الصحفيين ومساواة (البدل بالمعاش) مع منح الصحفيين بجدول المعاشات حقهم المطلق في الانتخاب والتصويت والترشح.
ثالثاً: في مجال التسويات وفض المنازعات:
خلال رئاستي لجنة التسويات (2019-2020) تلقت اللجنة (110) شكاوى من الزملاء الصحفيين بجميع المؤسسات القومية والحزبية والمستقلة.
– قامت اللجنة بعدة إجراءات استباقية لمنع فصل الصحفيين.
– تم مخاطبة وزيرة التضامن الاجتماعي رسميًا بمنع فصل أي صحفي أو إنهاء التأمينات الخاصة بالصحفيين إلا بعد موافقة نقابة الصحفيين.
– تقديم الدعم القانوني لجميع الزملاء الصحفيين المتنازعين قضائيًا أمام المحاكم.
-نجحت اللجنة في إنهاء عشرات النزاعات الصحفية «وديًا» بين الصحفيين ومؤسساتهم.
رابعًا: في مجال الخدمات العامة للصحفيين:
– قمتُ خلال الفترة السابقة بتقديم أكثر من 5000 خدمة عامة للصحفيين مُوثقة بالمستندات في قطاعات: «التعليم والصحة والداخلية».
– فضلاً عن خدمات «التموين» التي استفاد منها حتى الآن 4300 أسرة صحفية.
-خامسًا: خدمات اجتماعية لأسر الصحفيين:
لم يكن بعيدًا عني هموم أسر الصحفيين، خاصة الأمهات اللاتي يشغلهن ارتفاع الأسعار واحتياجات الأسرة، خاصة من السلع الكهربائية والإلكترونية والمنزلية المُعمرة، حيث قمتُ بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة «بي تك» استفادت منه أكثر من 3600 أسرة صحفية حتى الآن.
– جارٍ إنهاء التعاقد مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تجارة السلع الكهربائية والإلكترونية والمنزلية لجميع الصحفيين بأسعار مُخفضة جدًا، وبضمان البدل دون تحمُّل الصحفي أي أعباء إضافية.
وقال الرمحي : أعاهد الله وأعاهدكم ببرنامج جديد وشامل يهدف إلى استكمال مسيرة الخدمات التي بدأناها سوياً لخدمة الأسرة الصحفية وتبنى برنامج قوي وجاد لتحسين دخول الصحفيين، بما يتناسب مع مكانتهم الاجتماعية ودورهم الوطني ووظيفتهم السامية.