التغالي في المهور.. ذلك اللفظ الذي تحول إلى واقع ملموس في حياتنا؛ وذلك أدى بشكل كبير إلى انتشار مشكلة العنوسة بين الشباب بنوعيه، ويتسائل شاب عن حكم المغلاة في المهور؟
المغالاة في المهر
وقد أجابت على هذا السؤال دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الإلكترونية قائلة:
«أوجب الإسلام المهر لمصلحة المرأة نفسها وصونًا لكرامتها وعزة نفسها، والمغالاة في المهر عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة، ويحثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الرفق بالزوج في تكاليف الزواج فيقول: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» أخرجه الحاكم، كما ينبغي أن يكون الاختيار في الزواج مبنيًّا على الأخلاق وحسن الصلة بالله؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ».