أنهى فريق ليدز يونايتد مسابقة الدوري الإنجليزي في المركز التاسع مقتربًا من المراكز المؤهلة لمسابقات الدوريات الأوروبية، ليُبهر الجميع في البريميرليج بعد صعوده الموسم الماضي للدوري الأقوى في العالم.
وحصد فريق ليدز 59 نقطة بفارق 3 نقاط عن توتنهام في المركز السابع المؤهل لليوروبا ليج، وبفارق 8 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
حقق رجال مارسيلو بيسا الفوز في 18 مرة هذا الموسم، وكان ندًا قويًا لجميع الأندية الكبرى في الدوري، وتعادل في 5 مناسبات، بينما ذاق طعم الخسارة في 15 لقاء.
استطاع لاعبي الفريق تسجيل 62 هدف خلال 38 مباراة، وتلقت شباك الفريق 52 هدف، ويعد ذلك معدل كبير من حيث تسجيل واستقبال الأهداف.
ودخل اللاعب باتريك بامفورد مهاجم الفريق في سباق المنافسة على لقب الهداف مما يشير على الأسلوب الهجومي الذي يتبعه الفريق مع بيلسا، واستطاع الوصول للهدف 17 مع نهاية الدوري متساوي مع سون هيونج مين نجم توتنهام، وبفارق 6 أهداف عن هاري كين الذي حصد جائزة الهداف.
وذلك بسبب اعتماد الفريق على أسلوب الكرة الشاملة الذي ينتهجه مدرب الفريق المخضرم مارسيلو بيلسا، فإنه لا يتبع نظام التكتل الدفاعي والدفاع المتحفظ، ولكن يلعب كرة هجومية، فإنه يعرف ما الذي يجب عليه فعله في الخط الأمامي، من توقع العواقب التي تحل على دفاعه، ولكن لعل أسلوبه المتهور جعله ينافس على الوصول للمراكز السبع الأولى، ويعد ذلك إنجازًا كبيرًا بالنسبة للفريق، فما الفائدة من التحفظ الدفاعي الذي يودي بالفريق لمراكز الهبوط في نهاية الدوري.
اقرأ أيضا: