تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ”نأبك طلع على شونة”.
حكاية مثل نأبك طلع على شونة
هذا المثل يقال على شخص بذل مجهود كبير للوصول لهدف معين لكن في الآخر يجد أن الهدف لم يكن بحاجة غلى كل ذلك المجهد.
وقصة المثل إنه كان يوجد فلاح وجد إن مهنة الزراعة غير كافية، فقرر الاتجاه للتنقيب عن الآثار، وبالفعل بدأ ينقّب في الأرض وظل يحفر في سرداب كبير لأسابيع إلى أن وصل لنهايته، وكان امامه حائط إذا تم هدمها يصل لاكتشافه.
اجتمع الناس حوله كي يشهدوا الحدث العظيم، لكنهم تفاجؤوا بعد ما الفلاح هدم الجدار وجد أن الذي كان ورائها مجرد “شونة” أو مخزن للغلال والقمح تخص أحد جيرانه، وهذا ما دفع الناس للسخرية عليه بقول: “نأبك طلع على شونة”.
موضوعات متعلقة