أكد مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة اتبعت إجراءات الوقاية في إطار خطة الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ولا صحة لما يتردد من شائعات عن توقف العمل داخل المتحف المصري .
حيث تم تقليل عدد العاملين في المتحف وفي معامل الترميم، كما تم منع وجودهم في تجمعات، مع المداومة اليومية على قياس درجة الحرارة لكل الداخلين والخارجين من المتحف.
وتابع مسؤول السياحة، أنه يجري بصورة دائمة إجراءات التعقيم والتطهير وفق تطبيق توصيات وزارة الصحة والسكان بتنظيف الأسطح والأماكن بشكل دوري لضمان سلامة العاملين.
وفي سياق أخر، كانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وجود مصابين بفيروس كورونا المستجد بين صفوف الكهنة التابعين لها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيان صادر عن المقر الباباوي بنيوجيرسي وإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند: “نحن نواجه وضعا غير مسبوق في العصر الحديث لكنيستنا مواجهة لفيروس كورونا (19-COVID) الذي يعتبر وباءً عالميًا، حيث اتخذت المجتمعات في جميع أنحاء العالم إجراءات صارمة لمحاولة الحد من انتشار الفيروس.
بما في ذلك إغلاق مناطق بأكملها كإجراء وقائي من الحكومة، وعلى الرغم من هذه الجهود المكثفة، استمر ارتفاع عدد الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشكل مخاطر صحية كبيرة على الأفراد من جميع الأعمار، وللأسف قد ظهر بين أبناء الكنيسة محليًا وجود بعض المصابين بمرض فيروس كورونا بالفعل، منهم أعضاء من الشعب والإكليروس أيضًا نصلي للرب لأجل شفائهم جميعًا”.