حالة من الجدل أحدثها مشهد في فيلم «نابليون» للمخرج الأمريكي ريدلي سكوت مع افتتاحه، إذ أعاد قصة جدلية عمرها حوالي 200 سنة، حول حقيقة إطلاق نابليون المدافع على أهرامات الجيزة في مصر، وتحطيم أنفه، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
بعد عرض مشهد الفيلم، انتقد بعض المؤرخين المخرج سكوت، إلا البعض يأمل أن يثير «نابليون» الاهتمام بالأحداث التاريخية، وذلك لأن الإمبراطور الفرنسي له تأثير عميق على التراث الثقافي المصري.
فيما يتعلق بهذا الشأن، قالت الدكتورة سليمة إكرام استاذة علم المصريات في الجامعة الأميركية بالقاهرة في حديثها لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن القوات الفرنسية لم تسدد أي طلقات نارية على الأهرامات، إذ كان هناك تقدير كبير من نابليون لأبو الهول والأهرامات، حيث استخدمها كوسيلة لحث قواته على المجد الأكبر.
كان أنف أبو الهول محط اهتمام المؤرخين على مر العصور، لمعرفة السبب الحقيقي في تحطمها، وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل على أن الغزاة الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت نيرانها على أنف أبو الهول.