إيزاك بوجوش باحث كندي مغمور فى شبكة الصحة العالمية، وهي شبكة مستشفيات في تورنتو وأونتاريو في كندا، نشر بوجوش تغريدات على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”،ـ زعم أنها دراسة علمية، تناولت أرقاماً وهمية لعدد المصابين بفيروس كورونا فى مصر، علماً بأن تلك الدراسة لم تنشر في أي مجلة علمية معترف بها.
تعرض بوجوش لهجوم من العماء والتخصصين فتراجع واعترف أن التقديرات مبالغ فيها وأن الدراسة رفض نشرها، لعبة الأرقام سقطت فيها وسائل الاعلام الممولة من النظام القطري، الغريب والمريب في الأمر أن شبكة المستشفييات التي يعمل بها بوجوش تجمعها علاقات بقطر، حيث تتنافس المؤسسات الصحية الكندية على عقود مالية في الشرق الاوسط، ووقعت شبكة المستشفيات الكندية عقود تعاون في الدوحة مع مؤسسة حمد الطبية، ويعمل بوجوش في مستشفى تابعة للشبكة الكندية.
وقالت كاثي سجوين نائبة رئيس الشبكة والمسئولة عن العقود مع قطر أن الشراكة مع قطر تجلب للشركة إيرادات كبيرة، وقامت وسائل الاعلام العالمية المرتقبة بقطر، بتناول تغريدات بوجوش، واعتبرتها دراسة علمية وقامت بكتابة تقارير صحفية عنها، مثلما فعل ديكلان والش مراسل نيويورك تايمز في القاهرة، وهي الجريدة التي تنشر إعلانات مدفوعة لصالح النظام القطري، كما فعلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، ونشرت تغريدات بوجوش على أنها دراسة علمية.
الحقيقة أن كل ما كتبه ايزاك بوجوش كلام غير علمي، كما أن هناك تقارير تشير إلى علاقة الجارديان بالتنظيم الدولي للأخوان، حيث وصفها الكاتب البريطاني ديفيد طومسون، بأن الصحيفة فتحت أبوابها لأبواق الجماعة الارهابية، كما قال الكاتب الايرلندي مارك همفريز بقوله، “الجارديان تدعم الارهاب والكتابات المتطرفة”، ولعل ما ذكر في السطور القادمة، يؤكد أن المحاولات القطرية لزعزعة الاستقرار في مصر لم تنتهي وإنتقام تميم من ثورة المصريين على حكم الاخوان لا يتوقف