أعلنت محكمة فرنسية بتوجيهها للمفكر الإسلامي طارق رمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، اتهامين جديدين بالاغتصاب في فرنسا.
واستمع المحققون إلى شهادة امرأتين زعمتا أنهما ارتبطا بعلاقة جنسية مع رمضان يشوبها العنف، أحدهما خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2015، والثانية في مارس 2016.
وكان رمضان ، البالغ من العمر 57 عاما، قد وجهت له تهمتين العام الماضي باغتصاب امرأة من ذوى الإعاقة في عام 2009 ، وناشطة نسوية في عام 2012 .
ونفى رمضا، اتهامات السيدتين، وادعاءات جنسية أخرى ظهرت على وسائل إعلام سويسرية ضد فتيات في الثمانينيات والتسعينيات، واصفا إياها بأنها “حملة أكاذيب يشنها خصومه”.
وكان رمضان يعمل أستاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد. وعلقت الجامعة البريطانية العمل معه على خلفية القضايا التي يواجهها في فرنسا.
واحتجزت الشرطة الفرنسية رمضان في فبراير2018 لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يُفرج عنه بكفالة.