شهدت الأيام القليلة الماضية احداثا هامة شغلت الرأي العام بدء من قضية بسنت خالد الطالبة بالصف الثاني الثانوي بمدينة كفر الزيات مرورا بوفاة الاعلامي وائل الإبراشي والذي ودع الحياة منذ ايام وسط أقاويل واحاديث حول وفاته والتي شغلت ايضا الرأي العام من ناحية والمجموعة الصحفية والإعلامية من ناحية أخرى.
وفاة وائل الإبراشي:
شغلت وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الرأي العام والصحفي والإعلامي على مدار الأيام القليلة الماضية بعد ظهور الدكتور خالد منتصر ليلقى حجرا في المياة الراكدة بعد حديثه أن هناك شبهة في وفاة الابراشي تتمثل في ضلوع أحد الاطباء في قتله بقضية كاملة الأركان كما قالها، خاصة بعد حديث سحر الابراشي زوجة الاعلامي الكبير وائل الابراشي والتي قالت أن وفاة زوجها غير طبيعيا ومات باهمال مقصود للقضاء على حياته بهذا الشكل.
حديث سحر الابراشي عن وفاة زوجها وقع كالصاعقة على مسامع المواطن من ناحية وعلى مسامع واقلام الصحفيين والاعلاميين من اصدقاء وائل الابراشي من ناحية اخرى ، لتتصدر قضيته الرأي العام بعد ساعات من وفاته حتى اليوم خاصة بعد دخول محاميين متضامنين مع زوجة الابراشي ضد الطبيب المتسبب في وفاته.
اخر تطورات قضية وائل الابراشي:
شهدت الساعات الماضية مزيدا من الترقب خاصة بعد دخول محاميين لمتابعة قضية وفاة وائل الابراشي ووجود شبهة جنائية في وفاته بعد تصريحات زوجته بأن وائل الابراشي لم تكن وفاته طبيعية متهمة الطبيب المعالج بالاهمال والتسبب في وفاته ، لتبدأ تحركات اعلامية وقانونية بعد هذه التصريحات لتدوب في الشارع المصري بشكل أعطى دلالة واضحة ان هناك تراخي واهمال طبي اودى بحياة الاعلامي الكبير وائل الإبراشي.
الطبيب شريف عباس:
الدكتور شريف عباس هو احد اعضاء الفريق المعالج للإعلامي وائل الإبراشي من فيروس كورونا منذ فترة حتى اليوم الاخير لوفاته ، وتشير معلومات زوجة الاعلامي الابراشي ومعلومات قام بنشرها الدكتور خالد منتصر عبر صفحته الرسمية فيس بوك وتصريحات اعلامية بضلوع الطبيب في مقتل وائل الابراشي بقضية مكتملة الاركان جنائيا.
الدكتور شريف خرج أمس من نقابة الاطباء و أدلى بمعلومات جديدة حيث أكد انه بعيدا كل البعد عن وفاة الاعلامي وائل الابراشي و أن وفاته جاءت بعد تأخر حالته الصحية بسبب فيروس كورونا المستجد والذي اثر سلبيا على اداء الرئة بشكل كان يصعب التنفس طبيعيا .
وقال حديث الدكتور خالد منتصر الذي أدلى به للاعلام غير صحيح نهائيا ، نافيا ما يتردد حول ذلك انه كان سببا في وفاة الاعلامي وائل الابراشي بهذه الطريقة التي التي تحدث بها منتصر.
و أضاف: من لديه دليل يتقدم به ضدي سواء في النقابة أو في القضاء ، مؤكدا على ان حديث الدكتور خالد منتصر يفتقد للمصداقية وان غير حقيقي.
وفاة الطالبة بسنت خالد :
وفاة الطالبة بسنت خالد شغلت الاوساط المتابعة وهزت الرأي العام ايضا وذلك بعد قراءة ومتابعة رسالتها التي وجهتها لوالدتها وهي تؤكد لها قبل ان تنتحر انها بريئة وانها ليست هي صاحبة الصور وان الصور المتداولة تم فبركتها وتركيب صور على صورها.
جهات التحقيق بدأت مهامها بعد تصدر القضية صدر صفحات الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ليعطي النائب العام حمادة الصاوي اوامره بفتح تحقيقات موسعة في هذا الشأن وتم استدعاء المتسببين في ذلك والتحقيق معهم بشكل يثبت الحقيقة للرأي العام.
النائب العام المستشار حمادة الصاوي اعطى توجيهات صريحة بالضرب بيد من حديد بالقانون لكل من تسول له نفسه العبث بمستقبل ابناء هذا البلد ، وسرعة التحقيقات التي انتهت لحبس الطلاب المتسببين في قضية بسنت خالد بعد ثبوت فبركة بعض الصور لها بصور مخلة ادى لقدوم الفتاة للانتحار تخلصا من نفسها ومن فضيحة ليس لها ذنب بها.
الايام المقبلة ستشهد مزيدا من التطورات الهامة حول قضية وفاة الاعلامي وائل الابراشي بعد دخول نقابة الاطباء طرفا في القضية ودفاعها عن احد الاعضاء المنتسبين لها والموجه له اتهامات بالضلوع في وفاة الاعلامي .
مقتل نيرة أشرف «فتاة المنصورة»
شهدت مدينة المنصورة قصة الحزينة التي يندى لها الجبين، ولم يكن ليتصورها العقل البشري يومًا ما، هي القصة التي أزهقت روح الفتاة المهذبة نيرة اشرف بطريقة بشعة بعد أن كشر المجرم عن أنيابه، وانقض على ضحيته دون شفقة أو رحمة، فمن هي نيرة اشرف طالبة جامعة المنصورة.
نيرة أشرف طالبة جامعية كانت تدرس في جامعة المنصورة، وخلال دراستها تعرف عليها زملاها المدعو محمد عادل الذي أحبها وغُرم بها كثيرًا، وتقدم لها لخطبتها من أهلها رسميًا، إلا أنها رفضت الارتباط به؛ وكذلك أهلها لم يوافقوا على هذا الأمر، ولم ييأس وتقدم لها عدة مرات ولكن جميعها باءت بالفشل، فعزم على الانتقام منها وقتلها لرفضها الزواج منه، وأعد خطته وحدد موعد تنفيذ جريمته وهو في وقت أدائها للاختبارات الجامعية النهائية، وبالفعل ترصد لها وقام بقتلها بدم بارد أمام جامعة المنصورة في مشهد مرعب وصادم ولا يمكن وصفه، فقد طعنها بالسكين في منطقة الرقبة، ثم نحر رأسها بلا شفقة أو رحمة.