تنظيم وتحضير أكثر من رائع شهدته أولى جلسات الحوار الوطنى الذى أنطلقت فعالياته ظهر اليوم، والذى شاركت فى هذا الحوار كافة لبقوى والآحزاب السياسية ومكونات المجتمع الأهلى وأطياف وفئات الشعب المصرى من شتى بقاع الجمهورية، وجاءت نتائج هذا العرس السياسى إيجابية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
بعد عدة لقاءات نقاشية شهدتها الجلسات التحضيرية لهذا الحوار، تم إخلاء عدد كبير من المحبوسيين احتياطيا على ذمة عدد من القضايا، حيث شهد اليوم الأول للحوار الوطنى إخلاء سبيل 6 أشخاص.
بينما طالب عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ووزير الخارجية الأسبق، خلال الجلسة الأولى للحوار الوطنى غلق وإنهاء ملف المحبوسين على ذمة عدد من القضايا.
على الجانب الأخر، نجح الحوار الوطنى فى ما أخفق فيه الوسط الرياضى، وذلك بجمع كلا من الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، والمستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك تحت مظلة الوظمية، مجنبين كافة الخلافات والصراعات الرياضية بينهما، واضعين نصب أعينهما مصلحة الوطن ورفعة شأنه بين العالم.
وكان أبرز ما تناولته الحلقة النقاشية الأولى للجلسة الافتتاحية لانطلاق الحوار الوطني:
– الحديث حول أسلوب عمل وتشكيل المحاور واللجان وأهم القضايا المزمع مناقشتها بجلسات الحوار.
– مناقشة مجموعة من الأولويات للدولة والمواطن المصري، من بينها العمل على إيجاد الوسائل الفعالة لتحقيق تلك الأولويات.
– التوافق على إعطاء المحور الاقتصادي أولوية. وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها دول العالم، بهدف التوافق على مخرجات محددة، وذلك بالاعتماد على التخصصية في ذلك الشأن.
– الإشارة إلى قضيتي الأسرة والزيادة السكانية للعمل عليها خلال الفترة الراهنة حيث إن الرأي العام مهيأ لتلك القضايا الهامة.
– التأكيد على أن الحوار الوطني مرتبط بالمواطن المصري، ولا يوجد أي اتجاه بعينه مسيطر على الحوار.