تتصف النساء بقدرتهنّ على التنبّؤ بالمخاطر، والتعامل بفاعلية مع تعدّد المهام، كما أنّهنّ موهوبات بالفطرة في إدراك مهارات الأشخاص وتوجيههم نحو تحقيق هدف ما، هذا ما سعت “حسناء” إليه وهو تحقيق حلمها .
ألتقت “أوان مصر” بحسناء صلاح أول مأذونة في محافظة دمياط بقرية الزرقا .
بدأت حديثها : بدأت بالعمل بالمحاماة، و لكني كنت ارغب في المأذونية، شجعني زوجي في هذا الأمر وهو ما قام بالتقديم سنة 2017 .
أوضحت “حسناء” أن القرار أصدر في أول سبتمبر، و بدأت بالعمل بعقد 5 قرون حتى الآن، موضحة رد فعل الناس ما بين إيجابي و سلبي، حيث وجدت التشجيع و المباركه لها فيما قادم، بينما السلبي فهو يحترم و لكن لا يؤثر .
وهذا كلّ ما تقوم به “حسناء” بنظرة الأمل وهو الهدف إلي النجاح؛ لذلك تبرع المرأة في جميع المهن، سواء كان ذلك من خلال مشروع بسيط كإنشاء متجر صغير، أو أي مهنة فالمرأة أصبحت رائدة في جميع المجالات، فقد أصبحت المجتمعات حالياً تتقبّل فكرة عمل المرأة واستلامها المراكز و المناصب أيضاً .
و أشارت “حسناء” إلى دور المرأة أيضاً، في بيتها مهما كانت وظيفتها : عندما تتدخل إلي البيت يجب عليها طاعة زوجها وأولادها و عدم التقصير في الواجبات كزوجة و أم أيضاً .
المرأة حقّقت نجاحات في كافة القطاعات، ولكن النجاح الأول في بيتها، مشيرة أنها ليس مع اي تيرند يظهر بخصوص عدم تلبية المرأة وجباتها .
و أكدت “حسناء” أنها تسعى إلى تقليل نسبة الطلاق، بالاقناع و الرجوع بحيث أن المرأة كمأذونة من الممكن أن تقنع سيدة مثلها، مشيرة أن أثناء عقد القرن بتقوم بالشرح للزوجين، من خلال خطبة مليئة بجميع المعلومات، و مفيدة لهم تحس بها على واجبات و حقوق كل منهم .