قال حسين أبو العطا ، رئيس حزب (المصريين)، وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن التصريحات الصادرة من قبل رئيس البرلمان الأوروبي عن حالة أحد المواطنين المصريين غير مرحب بها.
وأشار أبو العطا، إلى أن مصر دولة ذات سيادة وغير مسموح لأى جهة التدخل في شئونها الداخلية بهذه الطريقة، مضيفاً، في بيان مساء اليوم الجمعة: “أن رئيس البرلمان الأوروبي اعتمد في تصريحاته على تقارير لمنظمة هيومن رايس ووتش المشبوهة التي لا تعرف إلا الهجوم على الدولة المصرية بهدف زعزعة استقرارها والنيل من وحدة أراضيها”.
وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أنه يجب على رئيس البرلمان الأوروبي مراجعة تصريحاته بشأن مصر وتقديم اعتذار رسمي.
وأتبع رئيس حزب المصريين، إننا في مصر لا نعلق على أحكام القضاء المصري النزيهة والشريف، وخاصة في أي قضية ينظرها، ولا يصح أبدا لأي أحد التعليق.
وأردف أبو العطا: “كيف لكم في البرلمان الأوروبي الحديث بكل هذه التصريحات عن قضية هذا الشاب القادم من إيطاليا والذي تم القبض عليه تنفيذا لأمر قضائي”، مكملاً: “أننا نثق كل الثقة في القضاء المصري العادل ولا نسمح لأي جهة التشكيك في نزاهته”.
كما أشار إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش المشبوهة دائما ما تقدم معلومات مغلوطة وغير صحيحة وتفتقد للمصداقية، مضيفاً، أن هذه المنظمة تمول وتدار من قبل أعداء الوطن في تركيا وإسرائيل بهدف الإضرار بمصر وإساءة سمعتها، وهذا الأمر لن تسمح به الدولة المصرية على الإطلاق.
واختتم رئيس حزب المصريين، البيان قائلاً: “أن تلك المنظمة تعد إحدى أدوات الصهيونية العالمية لتنفيذ مخطط نشر الأكاذيب حول مصر، ويجب الحذر منها ومواجهتها بكل الوسائل الممكنة، موضحا أنهم يستهدفوا أيضا من خلال أفعالهم الضغط على الدولة المصرية لتنفيذ مخططاتهم”.