زعمت حركة التهضة التونسية، التي يقودها القيادي الإخواني المتطرف، راشد الغنوشي، أنها ستسعى إلى القيام بنقد ذاتي معمق، بعد انتفاضة 25 يوليو في البلد العربي المغاربي.
بيان حركة النهضة
وقد أكدت الحركة في بيان لها تم نشره عبر حسابها الرسمي غلى موقع التواصل الاحتماعي فيس بوك، على ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية والقيام بالمراجعات الضرورية.
وزعمت أنها ستحاول التجديد في برامجها وإطاراتها في أفق مؤتمرها 11 المقرر لنهاية هذه السنة، لإعادة النظر في خياراتها وتموقعها بما يتناسب مع الرسائل التي عبر عنها الشارع التونسي وتتطلبها التطورات في البلاد.
كما طالبت حركة النهضة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
فقد شددت في بيان لها، على ضروروة العودة السريعة إلى الوضع الدستوري الطبيعي ورفع تعليق عمل البرلمان.
وتابعت، حركة النهضة، مستعدون للتفاعل الإيجابي لتجاوز العراقيل وتأمين أفضل وضع لاستئناف المسار الديمقراطي بتونس.
كما زعمت حركة النهضة، أن الرئاسة التونسية تتجاهل الفراغ الحكومي المستمر منذ 10 أيام ولم تكلف شخصية لشكيل حكومة.
وزعمت الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم حريصون على الحوار مع جميع الأطراف وفي مقدمتها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة.
رئيس تونس : نحمي الحربات
وكان أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن ما يجري في تونس يهدف إلى حماية الحقوق والحريات.
جاء ذلك خلال استقباله ثلاثة صحفيين من نيويورك تايمز، بقصر قرطاج الرئاسي، عقب انتشار أنباء عن توقيفهم من قبل الأمن التونسي.الرئيس التونسي
وقال سعيد : “إننا نعمل في إطار الحقوق والحريات وأن القرارت التي أصدرها تمت في إطار الدستور”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان قد اتخذ قرارات هامة، منها قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.الرئيس التونسي
كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية و الأمنية، “تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب”، لافتًا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.الرئيس التونسي
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضًا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.الرئيس التونسي