نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف أمينها العام زياد النخالة، في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأفادت وسائل الإعلام، في وقت سابق، بأن الغارة الإسرائيلية في دمشق التي استهدفت مبنى سكنياً، تأتي كمحاولة لاغتيال القائد العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ورئيس الجناح العسكري في سرايا القدس القائد أكرم العجوزي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق ناجم عن العدوان الإسرائيلي.
#عاجل | متداول: آثار الدمار الذي خلفه الانفجار إثر استهداف منطقة المزة بدمشق#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/hPYS3t9Bdm
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 20, 2024
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسماع دوي انفجار عنيف في دمشق تزامناً مع تصاعد الدخان من المكان.
وأشار إلى أن الانفجار أدى لسقوط مبنى في حي بالمزة يتواجد فيها عادة قيادات إيرانية ومن الجهاد.
وكشف المرصد عن، سقوط 4 قتلى بالانفجار الذي استهدف مبنى في حي المزة بدمشق، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام سورية.