اُكتشفت مقبرة فرعونية في منطقة عين شمس من خلال مجموعة من لصوص الآثار، وشاء القدر أن تكون هذه المقبرة تكون واحدة من ضمن الإكتشافات الحديثة في تاريخ الدولة المصرية وعلامة جديدة تُضاف للإكتشافات الأثرية، وبعد أن تمكنت شرطة السياحة والأثار من القبض على 8 أشخاص من المشاركين في أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار أحبطوا خططهم من تهريب الآثار للخارج.
مقبرة ترجع للاسرة السادسة والعشرين
وكنتيجة للتنقيب عن هؤلاء اللصوص تم العثور على مقبرة مصرية قديمة ترجع إلى الأسرة السادسة والعشرين تحت منزل في عين شمس ، وكانت تسمى قديماً مدينة (أون) ، أي الشمس ، والمدينة اليوم هي دفنت تحت عين شمس.
المقبرة عبارة عن قبر به تابوت طوله 2.10 متر وعرضه 75 سم ، وقد استخدمه حاكم أونتاريو (عين شمس حاليًا) في الحي الثالث عشر من الوجه البحري ، والاسم الهيروغليفي هو “عا مر ان دبت ابر اف”. الترجمة حب بناء السفن.
حفريات غير قانونية
هذه ليست الحادثة الأولى ، لأن لصوص الآثار تاريخ طويل في السنوات القليلة الماضية ، وقد تم اكتشاف العديد من المواقع في الآونة الأخيرة ، وأشهرها مقبرة في منطقة سقارة الأثرية ، والتي تم اكتشافها من قبل مجموعة من اللصوص في منطقة صحراوية ، كانت وقت الحفريات غير القانونية خلف منطقة مكتظة بالسكان في منطقة سقارة الأثرية.
وأكد المصدر أن المقبرة التي عثر عليها تعود لشخص يدعى “ماري إيب إي” ، وربما كان أحد الكهنة، هذه مقبرة ملونة ومميزة ، بعض الألقاب تشمل تابوت غير منحوت.
مقبرة الملك سيتي الثاني
وعثر في محافظة سوهاج على عدد ثلاثة مقابر أثرية خلال عمليات التنقيب، وأثناء حفرهم بالصدفة عثروا على 3 مقابر أثرية ترجع للعصر الفرعوني، وبها مومياوات هائلة.
وأثناء بحث أحد الفلاحين تحت منزله في محافظة المنيا، وجد مقبرة الملك سيتي الثاني، واستخرج منها بعض القطع الأثرية.
وضبط معه 18 قطعة أثرية عبارة عن لوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد 70/40 عليها نقوش هيروغلفية تمثل خرطوشا ملكيا للملك سيتى الثاني، ولوحه جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 30/20 سم عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بأبعاد 40/60 سم بعمق 20سم، ومطحن من الحجر الجيرى بمقبضين بارتفاع 90 سم وقطر الفوهة70سم، و14 أنية فخارية مختلفة الأشكال والحجم.