يهل علينا شهر رمضان المبارك كل عام وبقدومه نبدأ في استعادة أجمل الذكريات، وهي لا تقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل بشكل عام حدثت شهد الشهر المبارك العديد من الأحداث في مختلف العصور، ويرصد موقع اوان مصر الاخباري أبرز الأحداث التاريخية التي وقعت في 14 من رمضان.
حدث في مثل هذا اليوم 14 من شهر رمضان
وضع حجر الأساس للأزهر
في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 359هـ
– وضع حجر الأساس، والبدء في بناء الجامع الأزهر بالقاهرة، وتم بناؤه في نحو سنتين تقريباً.
مولد عبدالرحمن الناصر
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة377هـ
– ولد عبدالرحمن الناصر، أمير الأندلس الذي شهدت في حكمه عصراً ذهبياً، وكان قد درس علوم القرآن وكثيراً من كتب السُنة وهو طفل في العاشرة من عمره، كما برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ، واستطاع أن يعيد الاستقرار والهدوء إلى الأندلس.
فتح جزيرة سرقوسة
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة 264هـ
– سيطر المسلمون على مدينة سرقوسة في جزيرة صقلية.
وفاة ابن عطاء الله الإسكندراني
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة 612هـ
– تُوفي العلاّمة عبدالكريم بن عطاء الله أبو مُحَمّد الإسكندراني، كان إماماً في الفقه والأصول والعربية، تفقّه على أبي الحسن الأبياريّ، كان رفيقاً لابن الحاجب، وله تصانيف كثيرة منها: {شرح التهذيب}، {مختصر التهذيب}، {مختصر المفصّل}.
وفاة مظفر الدين كوكبوري
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة 630هـ
– تُوفى مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل، واحد من كبار القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين.
ولاية حسن بن قلاوون
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة 748هـ
-تولى الحكم صغيراً، ولم يكن مطلق اليد في تصريف شؤون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.
وفاة والي مصر محمد علي
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر رمضان سنة 1265هـ
– تُوفي والي مصر مُحَمّد علي باشا، شبّ مُحَمّد علي في ألبانيا والتحق بالجيش العثماني التركي، قدم إلى مصر للمرة الأولى جندياً ضمن جنود الحامية التركية التي جاءت إلى مصر لطرد المحتل الفرنسي منها، غير أنه ما لبث أن استقر بها وصار حاكماً فعلياً لها، بعد حمل السلطان العثماني على الاعتراف به والياً، ثم قتل المماليك الشراكسة.
ويعود السبب الرئيسي في ذيوع شهرة مُحَمّد على إلى أنه الحاكم الذي أخذ بأسباب المكتشفات التكنولوجية، وأفضل التدريبات العسكرية المعمول بها في البلاد الغربية، بذل الكثير من الجهد للقضاء على الفساد السياسي العثماني، وكانت له طموحات توسعية، فتحالف ضده الأوروبيون وهزموه، وحطموا آماله في إقامة دولة عربية موحدة، فركن إلى الاستقرار وحياة البذخ في أواخر أيامه، حتى عانت مصر من وطأة الديون، ثم مات في مثل هذا اليوم من شهر رمضان في قصر رأس التين بمدينة الإسكندرية، فنقل جثمانه إلى القاهرة، حيث دفن بالمسجد الكبير الذي يحمل اسمه إلى اليوم بالقلعة.